في إطار ما أعلن عنه محمود أباظة رئيس حزب الوفد في لقاء تليفزيوني أجدي معه حول إجراء عمليات تطوير للجريدة الناطقة بلسان الحزب تبدأ آثارها في أكتوبر المقبل.. قال أحد أعضاء مجلس إدارة الجريدة رفض الإفصاح عن أسمه إنه لم يطرح داخل اجتماعات مجلس الإدارة أي شيء خاص بتطوير الجريدة مشيراً إلي أن أباظة عندما قال انتظروا الجريدة في ثوبها الجديد ذكر أيضا إنه سيتم دمج أقسام وإضافة أقسام وهو ما يعني أن التعديلات المنتظرة قد تكون أموراً خاصة بالتبويب فقط وهي أمور قد تكون نوقشت بين رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أي أن الأمر إعادة تبويب وليس تطويراً! وذكر المصدر أن عملية التطوير كانت قائمة بالفعل قبل مجيء سعيد عبدالخالق رئيس التحرير الحالي إذ كان يتم الإعداد لدورات تدريبية خاصة بعلوم التكنولوجيا والحاسب بجانب دورات أخري حول كتابة الخبر ومنهجية العمل مع إعداد مشروع "لاب توب" لكل محرر بجريدة الوفد. ونفي المصدر نفسه ما يتردد بين صحفيي الجريدة حول قرب الإطاحة بعبدالخالق معللاً ذلك بقوله "لا توجد مؤشرات تدل علي هذا الاتجاه رغم وجود اعتراضات علي سياسته التحريرية"!