لا تزال أسواق المعادن تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار بنسبة تصل إلي 10 ٪ خلال تعاملات الشهر الجاري حسب التقارير الصادرة من غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات والتي تستمر حتي نهاية العام الجاري يأتي ذلك وسط تحسن ملحوظ في الاقتصاد المصري وعودة معدلات النمو إلي الارتفاع فضلا عن تعافي الاقتصادي العالمي. أرجعت التقارير الزيادة في الأسعار إلي ارتفاع نسبة الطلب علي المعادن سواء الحديدية أو غير الحديدية بنسبة تتراوح بين 15 ٪ و20 ٪ وذلك نتيجة قلة المصانع المتواجدة في السوق بعد إغلاق عدد كبير من المصانع في ظل الأزمة المالية العالمية. وأوضح أصحاب مصانع الأدوات المعدنية أن ما يقال عن تأثير فعاليات البورصة في أسعار المعادن غير صحيح فالمعادن الحديدية تختلف عن الذهب والفضة ومجرد الطلب فقط هو ما يتحكم في جملة الأسعار فالبنسبة للمعادن الحديدية ارتفع سعر طن الخردة من 255 دولاراً إلي 275 دولاراً كذلك البيليت من 420 دولاراً إلي 450 دولاراً للطن فيما ارتفع سعر حديد التسلح المستورد من 460 دولاراً للطن إلي 500 دولار. كما شهد سوق المعادن غير الحديدية ارتفاعاً ملحوظاً ليسجل طن النحاس 6100 دولار مقابل 5600 دولار ووصل طن الألمونيوم إلي 2000 دولار مقابل 1800 دولار. كما قفز النيكل من 16 ألف دولار إلي 20 ألف دولار.. ومن المتوقع أن تنعكس الزيادة في الأسعار علي منتجات الثلاجات - البوتاجازات والسخانات وغيرها بنسبة تصل إلي 12 ٪ وذلك وفقاً لتقرير غرفة الصناعات المعدنية.