اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع الدكتور عمرو سميح طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية. ذكر المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس تابع خلال الاجتماع آخر المُستجدات المُتعلقة بمبادرة الرواد الرقميون (Digilians)، خاصة ما يتعلق بالإجراءات التنفيذية للالتحاق بالمبادرة، المُستهدف بدء العمل بها فى شهر سبتمبر 2025، حيث تم استعراض ما تم من إجراءات فى هذا الشأن، من إنشاء منصة للتسجيل للمبادرة، فضلاً عن الجهود الجارية للانتهاء من التجهيزات، تكنولوجياً وهندسياً، وتهيئة البنية التحتية اللازمة لتنفيذ المبادرة فى الوقت المُحدد. وفى هذا السياق، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المبادرة مفتوحة لجميع الشباب من الجنسين، من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية، ومن كافة محافظات مصر، وأن عملية الاختيار ستتم وفقًا لمعايير موضوعية، كما أشار إلى أن الدراسة ستتضمن برامج متعددة، تشمل الدبلوم المكثف، الدبلوم المتخصص، الماجستير المهني، والماجستير الأكاديمي، حيث ستُقدَّم مجانًا بالكامل، بما فى ذلك الإقامة والإعاشة والتدريب وستشمل المناهج الدراسية مجموعة شاملة من المهارات التقنية والشخصية واللغوية والحياتية والقيادية، بالإضافة إلى مهارات العمل الحر (freelancing). وأشار السفير محمد الشناوى المُتحدث الرسمى إلى أن الرئيس اطلع أيضاً خلال الاجتماع على المسارات الخاصة بالمبادرة، بداية من تنمية المهارات التقنية لدى الطلاب، حيث يتم الاتفاق مع مجموعة كبيرة من الشركات العالمية والمحلية العاملة فى مصر لاستقبال المتدربين فى المبادرة بعد الانتهاء من فترة الدراسة النظرية فى تدريب عملى لاكتساب المهارات التقنية، مع التركيز على دعمهم لتقديم فكرة لمشروع ربحى قائم على التكنولوجيا، والمشاركة فى مشروعات مصر الرقمية، علاوة على مساعدة جميع المتدربين لإنشاء حساب على منصات العمل الحر freelancing وكسب مشروعات تطبيقية. أوضح المُتحدث الرسمى أن السيد الرئيس أكد ضرورة مُواصلة العمل نحو الانتهاء من جميع الإجراءات التنفيذية الخاصة بتنفيذ المبادرة فى التوقيت المحدد، مع دراسة سبل توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة لإحداث نقلة نوعية فى الكوادر المُدربة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفًا. كما وجه السيد الرئيس بالتعاون مع الجهات المُتخصصة فى العلوم التكنولوجية المختلفة، محلياً ودولياً، لتنمية المهارات اللغوية والحياتية والقيادية للشباب المصرى فى ضوء استراتيجية الدولة لبناء القدرات الرقمية والكوادر المتخصصة فى التكنولوجيا، وكذلك أهمية الاستمرار فى تنفيذ خطط التحول الرقمى ومواصلة تطوير البنية التكنولوجية للدولة.