ليفربول يصطدم ب «الشياطين» فى كأس الاتحاد الإنجليزى

يحل ليفربول بقيادة النجم المصرى محمد صلاح ضيفا ثقيلا على مانشستر يونايتد بملعب «أولدترافورد» فى تمام الساعة 5:30 مساء اليوم بتوقيت القاهرة ضمن منافسات دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزى.
ودائما ما تكون قمة ليفربول ومانشستر يونايتد من أهم المباريات الكروية فى إنجلترا على الإطلاق خاصة و هما الأكثر منافسة عبر التاريخ على الألقاب فى إنجلترا.
ليفربول يعيش فترة رائعة تحت قيادة المدرب الألمانى يورجن كلوب والذى نجح خلال السنوات الأخيرة فى الحصول على كافة الألقاب الممكنة.. أما مانشستر يونايتد فيمر بفترة صعبة تحت قيادة المدرب الهولندى « تين هاج» تخللتها مشاكل فنية وإدارية كثيرة ويطمح فى الخروج من هذه الحالة بفوز مهم على خصم صعب.
وخلال الموسم الحالى نجح ليفربول فى إحراز لقب كأس الرابطة فى فبراير الماضى بفوزه فى النهائى على تشيلسى 1-0 .. وينافس مع أرسنال ومانشستر سيتى على لقب الدورى الممتاز حيث يحتل المركز الثانى بفارق الأهداف خلف النادى اللندنى.
وبلغ فريق كلوب الخميس الماضى الدور ربع النهائى لمسابقة «يوروبا ليج» بفوزه الكاسح على ضيفه سبارتا براج التشيكى 6-1.
وشهدت المباراة عودة محمد صلاح إلى التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ إصابته فى كأس أمم إفريقيا، وقد وجد طريقه إلى الشباك ليصبح بذلك أول لاعب فى تاريخ «الحمر» يسجل 20 هدفاً أو أكثر لسبعة مواسم متتالية.
ويطمح الريدز للمضى قدما فى كأس الاتحاد من أجل تحقيق حلم الرباعية، حيث يصارع بقوة مع على صدارة البريميرليج، بينما يواجه أتالانتا فى ربع نهائى الدورى الأوروبى.
فى المقابل تعتبر مسابقة الكأس الأمل الوحيد ليونايتد من أجل إنقاذ موسمه بعد فشله فى كأس الرابطة وخروجه خالى الوفاض من دورى الأبطال وتواجده حالياً فى المركز السادس ضمن منافسات الدورى الممتاز.
ويسعى مانشستر يونايتد للاستفادة من عامل الأرض، لحرمان ليفربول، من تحقيق حلم الرباعية، ومصالحة جماهيره الغاضبة من تراجع النتائج هذا الموسم.
وتعود المباراة الأخيرة بين الفريقين فى مسابقة الكأس إلى موسم 2020-2021 حين تواجها على «أولد ترافورد» وخرج يونايتد منتصراً من الدور الرابع 3-2 بقيادة المدرب النرويجى سولشاير.