ذكرت صحيفة ديلى ميل أنها ظهرت فى البرنامج الحوارى البريطانى «هذا الصباح» أمس الأربعاء للحديث عن حبها للأخضر. وقالت سويثارت لمضيفى البرنامج جوزى جيبسون وكريج دويل: «أعتقد أن السبب هو أننى أحب اللون، لقد ارتديت الكثير من الألوان خلال حياتى ويبدو أن اللون الأخضر هو الأكثر سعادة، فهو يجعل الجميع سعداء ومن السهل التعايش معه». يتناسب شعر إليزابيث الأخضر مع خزانة ملابسها الخضراء ولا يختلف منزلها عن ذلك الذى يتميز بمجموعة من الألوان الخضراء، من مدخل البيت النيون إلى درجها الدائم الخضرة، كل الأثاث والأجهزة والإكسسوارات باللون الأخضر أيضاً، بما فى ذلك الأريكة وأدوات الطعام والكونترتوب والخلاط، والنباتات الموجودة فى فناء منزلها الخلفى خضراء والمزارعون أيضاً كذلك. خاضت خبيرة الألوان رحلة طويلة قبل أن تستقر فى جنتها الخضراء، وقد ولدت إليزابيث فى نوفا سكوتيا، حيث علمتها جدتها صناعة الفن والملابس، وانتقلت فى النهاية إلى مدينة نيويورك فى عام 1964 وبدأت العمل كفنانة وصانعة طباعة فى صناعة الملابس. وأضافت سويتهارت إنها وزوجها روبرت لم يعرفا أن حياتها ستتحول إلى اللون الأخضر، حتى حدث ذلك، وقد التقى الزوجان فى المطعم الأوكرانى المغلق فى القرية الشرقية، فيسيلكا، فى عام 1966 وتزوجا لمدة 56 عاماً. يطلق عليها اسم «السيدة الخضراء فى بروكلين»، ولديها ما يقرب من نصف مليون متابع على إنستجرام، فحبها للأخضر له صدى لدى الناس فى الحياة الواقعية وعلى الإنترنت، كثيرا ما تنشر صورا لها وهى ترتدى ملابسها الخضراء ومع زملائها المعجبين باللون الأخضر، وقالت: «الناس رائعون، عندما يرونى يبتسمون، ويكونون سعداء ويحبون التقاط الصور، ويلتقطون صور سيلفى ونعانق بعضنا البعض، إنه أمر إيجابى للغاية».