تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال التطوير بمطار سانت كاترين الدولى، إذ استمع إلى شرح حول مشروعات التطوير التى تتم بالمطار، وقام بجولة فى مكونات المطار وقطاعات التطوير. وأكد رئيس الوزراء أهمية تطوير مطار سانت كاترين بالتزامن مع تنفيذ مشروع موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام، لاستيعاب حركة الطيران المتوقعة والتوسعات المستقبلية للمدينة كواجهة سياحية ودينية عالمية. وشرح العميد أحمد سرور، مساعد مدير إدارة المهندسين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أعمال الإنشاءات بمبنى الركاب والمبانى الخدمية، حيث أشار إلى أن الأعمال تشمل إنشاء مبنى الركاب بسعة 600 راكب فى الساعة، بمساحة بنائية 15 ألف متر مسطح، يضم صالة السفر، وصالة الوصول الدولى والمحلي، وقاعة ال VIP، هذا إلى جانب إقامة برج مراقبة بارتفاع 32 مترًا لتحقيق الرؤية لحقل الطيران، يضم سكنًا للعاملين به، إلى جانب سكن آخر للعاملين بالمطار لعدد 80 فردًا، و32 منشأ خدميًا للمطار، كما يجرى تنفيذ العديد من أعمال البنية التحتية من شبكات المياه، والصرف الصحي، والري، والإطفاء، وشبكة نظم معلومات، وأعمال تنسيق الموقع العام، ومنطقة انتظار للحافلات والسيارات. كما تابع رئيس الوزراء موقف الأعمال بالحقل الجوى، حيث أوضح العميد أحمد سرور، أن الأعمال تشمل إنشاء ممر رئيسى بطول 3 آلاف متر، ورفع كفاءة الممر القائم بطول 2115 مترًا، وكذا إنشاء ترماك لمواقف انتظار الطائرات لاستيعاب 8 طائرات، ليكون إجمالى سعة المطار 11 طائرة، وانشاء طرق خدمية للمطار بأطوال 8200 متر، وتنفيذ أعمال البنية التحتية لإنارة الممرات ليصبح المطار مُجهزًا لحركة الطيران الليلية، مع إنشاء سور حول المطار بطول 5750 مترا، كما يتم استكمال منظومة لصرف الأمطار وحماية المطار من أخطار السيول شاملة الحقل الجوى وكل المنشآت. وخلال جولته بمدينة سانت كاترين، تفقد مدبولى، مشروع إنشاء ساحة ومبنى السلام، وتشمل إقامة ساحة للاحتفالات الخارجية بمساحة 12 ألف م2، ومبنى عرض متحفى متنوع بمساحة 7300 م2، بحيث تضم مسرحا، وقاعة مؤتمرات، وكافيتريا، وغرف اجتماعات، لتستوعب مختلف الفعاليات، مع تصميم خدماتها الضرورية بشكل غير مؤثر على البيئة الطبيعية. وخلال الجولة أوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير أن مشروع «موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام» يشهد أيضًا تطوير استراحة السادات التاريخية التى أقامها فى وادى الراحة ووضع خطة تصميمية لإحياء وترميم الاستراحة وإنعاش تصميم تنسيق الموقع العام البيئى من حولها، وإنشاء استراحة تليق باسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات تستخدم لكبار الزوار. وأضاف: كما تشمل المشروعات تطوير منطقة إسكان البدو القائم، بما يتضمن تنسيق الموقع العام وانشاء خدمات مهمة، مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان بشكلها الطبيعى البكر وتشكيل الجبال والوديان.
وأشار رئيس الجهاز المركز للتعمير إلى أن المشروعات تشمل انشاء المجمع الإدارى الجديد بمساحة 16800 م2 ويتكون من 6 مبانٍ تشمل مبنى مجلس المدينة، ومجمع الخدمات الحكومية، وكذا تطوير وإنشاء شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية وشبكات المرافق، إلى جانب تنفيذ أعمال الوقاية من السيول وتشمل معالجة مخرات السيول التى تم مراعاة مساراتها فى تصميم المخطط العام للمدينة، ومعالجتها بحيث تصبح عنصرًا إيجابيًا ضمن شبكة المسارات وتنسيق الموقع بالمدينة، إلى جانب انشاء شبكة الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق طبقًا للمخطط المعتمد مع مراعاة الشبكات والمرافق القائمة، مع تنفيذ أعمال توصيل الكهرباء بالقدرة المناسبة لتشغيل التطوير والتوسع المستقبلي، من خلال أعمال زيادة القدرة الكهربائية بالمدينة، وتنفيذ محطة محولات سانت كاترين الجديدة قدرة 40 ميجا فولت امبير، وتنفيذ خط الربط الهوائى من محطة نويبع القائمة إلى محطة محولات سانت كاترين بطول 100 كم، مع توسعة محطة محولات نويبع القائمة. وخلال جولته امس بمدينة سانت كاترين، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذى أشار إلى أن المشروع يقوم على إضافة وحدات سكنية، وتنفيذ خدمات، لتوفير مجتمع سكنى خدمى متكامل خارج المدينة بنحو 3 كيلومترات، لاستيعاب الزيادة السُكانية والحركة السياحية المتوقعة الوافدة إلى مدينة سانت كاترين، بعد استكمال مشروعات التنمية. كما أوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أن المشروع يشهد تنفيذ 21 مجمعًا سكنيًا، بإجمالى 546 وحدة سكنية، بمساحات تتراوح بين 100 إلى 230 م2، مع انشاء خدمات متكاملة تضم مدرسة، ومسجدا، وكنيسة، ومحال تجارية. وواصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته بمدينة سانت كاترين، حيث تفقد ومرافقوه مشروع إنشاء مركز الزوار الجديد بموقع ميدان الوادى المقدس فى مدخل المدينة. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذى أوضح ان المركز يقام على مساحة 3170 م2، ليمثل نقطة استقبال وتوجيه محورية للسائح والزائر من خلال مبنى حديث، مخفى فى الطبيعة، يضم الخدمات الأساسية مثل نقطة استعلامات، ومحلات هدايا تذكارية، ومكاتب إدارية، ومكاتب حجز رحلات وطيران، ومطعم، وكافيتريا، وخدمة شرطة، وصيدلية، بالإضافة إلى قبة سماوية لمشاهدة أفلام ثلاثية الأبعاد عن التاريخ التراثى والروحانى لسانت كاترين وجبل سيناء، وكذا حديقة تضم نقطة وصول ومناطق انتظار مُنظمة للسيارات والأتوبيسات والعربات الكهربائية ومنطقة أخرى للاستجمام تضم مقاعد للجلوس فى الطبيعة وبحيرة صغيرة مع استخدام المكونات والألوان المحلية المتماشية مع الطبيعة المحيطة. وتفقد رئيس الوزراء خلال جولته بالمنطقة معارض للمشروعات البدوية، والتى تضمنت منتجات حرفية وتراثية، تعكس الطابع الفنى والحضارى لمدينة سانت كاترين، ونسقها الطبيعى والعمراني، الى جانب مجموعة من منتجات الأعشاب التى تتميز بها المنطقة. وأشاد رئيس الوزراء بما تضمه المعرض البدوى من منتجات حرفية سيناوية ذات طابع تراثى مُميز وجودة عالية، وكذا الأعشاب مُتعددة الاستخدام، مؤكدًا أن هذه المنتجات تعكس تراث سيناء وقادرة على المُنافسة عالميًا ولا بد من التسويق لها بشكل فعال. كما التقى الدكتور مصطفى مدبولى فى ختام تفقد المركز بعدد من مشايخ البدو وقساوسة دير سانت كاترين ومسئولى جهاز تعمير سيناء والشركات المنفذة لمشروعات التطوير. ووصل مدبولى والوفد المرافق له، إلى مدينة طابا، فى إطار زيارته لبعض المشروعات بمحافظة جنوبسيناء، حيث كان فى استقباله عدد من القيادات التنفيذية بالمدينة. وفور وصوله إلى المدينة، تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه مطار طابا الدولي، والتقى الشيخ سلامة مسمح، شيخ قبيلة الأحيوات بخليج العقبة، أحد أحفاد الشيخ مسمح الذى شارك فى جمع وثائق قضية طابا، الذى رحب برئيس الوزراء، معربًا عن تقدير الأهالى بطابا لجهود الدولة لتنمية سيناء، وأعرب الدكتور مدبولى عن سعادته بلقائه، مؤكدا أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالمشروعات الخدمية والتنموية بسيناء. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من اللواء طيار محمد راشد، مدير المطار، الذى تناول مكونات المبنى والمشروعات التى تم تنفيذها لتطوير خدماته خلال الفترة الماضية والحالية، كما قام بجولة للتعرف على عدد من قطاعات التطوير. وأوضح مدير المطار أن المبنى يبعد عن مدينة طابا بنحو 37 كم، وعن مدينة نويبع بنحو 100 كم، وتصل مساحته لحوالى 5.7 ألف فدان، حيث يضم صالة السفر بمساحة 1125 م2 وبها 450 مقعدا وكافتيريا وأسواق حرة، وصالة الإجراءات بمساحة 1320 م2 تضم 6 كاونترات لإتمام إجراءات السفر و 2 كاونتر للجوازات وسير الحقائب، وساحة انتظار سيارات بمظلة تسع 60 سيارة أو 15 أتوبيسًا كبيرا أو 25 أتوبيسًا صغيرًا، كما تبلغ مساحة صالة الوصول الدولى والمحلى 1350 م2 وتضم 3 كاونترات جوازات، وسير حقائب، وأسواق حرة، كما توجد صالتى انتظار بإجمالى 400 مقعد.