على متنها 121 طردا لمجمع التفحيم الجديد بالسويس استقبل ميناء الادبية والتابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس سفينة المثقلات (MICK) التى ترفع علم أنتيجو، القادمة من إسبانيا، لتفريغ 72 طردًا يشمل برج التقطير الرئيسى لوحدة التفحيم بقطر 4.4 أمتار وارتفاع 60 مترًا ويبلغ وزنه 229 طنا، وبرج التبريد (quech) قطر 5 أمتار وارتفاع 30 مترًا ويبلغ وزنه 90 طنًّا، ومستلزماتهما ضمن أبراج الوحدة 12 لمجمع التفحيم، بعد انتهاء شركة IDESA الإسبانية من أعمال التصنيع والشحن لصالح شركة السويس لتصنيع البترول وذلك استكمالاً لتنفيذ مشروع مجمع التفحيم الجديد لشركتى قطاع البترول إنبى وبتروجت. ومجمع التفحيم الجديد بالسويس هو مشروع ضخم تم التخطيط له وتنفيذه فى ميناءى السويس، مصر. يهدف المشروع إلى زيادة إنتاج مصر من السولار وزيت الوقود، وتحسين جودة المنتجات البترولية، وخفض التكلفة الإجمالية للإنتاج. يتكون المجمع من ثلاثة وحدات رئيسية: وحدة التفحيم، وحدة المعالجة النهائية، ووحدة التخزين. تبلغ قدرة وحدة التفحيم على إنتاج 1.2 مليون طن من السولار وزيت الوقود سنويًا، بينما تبلغ قدرة وحدة المعالجة النهائية على إنتاج 1.1 مليون طن من المواد البترولية المكررة سنويًا. تبلغ سعة وحدة التخزين 2.5 مليون متر مكعب من السولار وزيت الوقود. بدأ المجمع الإنتاج فى عام 2018، ومن المتوقع أن يحقق عائدات تزيد عن 10 مليارات جنيه سنويًا. يساهم المجمع فى خفض الاعتماد على الواردات، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم التنمية الاقتصادية فى مصر. فيما يلى بعض الفوائد الرئيسية لمجمع التفحيم الجديد بالسويس: زيادة إنتاج السولار وزيت الوقود بنسبة 50%. تحسين جودة المنتجات البترولية. خفض التكلفة الإجمالية للإنتاج بنسبة 20%. خلق فرص عمل جديدة. دعم التنمية الاقتصادية فى مصر. يعد مجمع التفحيم الجديد بالسويس أحد أكبر المشاريع البترولية فى مصر، ويلعب دورًا مهمًا فى تأمين إمدادات الطاقة فى البلاد، ودعم التنمية الاقتصادية. وواشار بيان المنطقة الاقتصادية الصادر اليوم أن ميناء الأدبية التابع للمنطقة الاقتصادية قد استقبل كذلك سفينة المثقلات (KONG QUE SONG) القادمة من تركيا، لتفريغ 49 طردًا تشمل 354 طن هياكل معدنية ومهيئات لصالح شركة السويس لتصنيع البترول، وتهدف هذه المهيئات لمعالجة وإنتاج البوتاجاز بمواصفات عالمية باستخدام أحدث التقنيات لاستخراج طاقة إنتاجية 210 أطنان فى اليوم، لتوفير بعض من طلبات السوق المحلى والحد من الاستيراد.