قال المهندس هانى العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن مسار تنفيذ مشروع التجلى الأعظم، يمثل خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر السياحية، لتكون قبلة لاستقطاب فئات جديدة من الوافدين، لما تحظى به هذه المنطقة الفريدة بخصوصية وقدسية لمختلف الأديان، وكونها الوحيدة التى تجلى فيها الله سبحانه وتعالى، ورمزًا ومنارةً للتسامح بين الشعوب وقيمة روحانية، كما أنه يجتمع فيها العديد من المميزات البيئية والروحانية والتراثية والثقافية وهو ما سيقوم المشروع بإبرازها والترويج للمدينة عالميًا كوجهة للسياحة البيئية والروحانية. وأشار «العسال»، إلى أن مشروع «التجلى الأعظم فوق أرض السلام»، يأتى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير مدينة سانت كاترين بما يليق بمكانتها، لتعظيم الاستفادة من مقوماتها السياحية، تماشياً مع اتجاهات التنمية المستدامة، وهو ما يخدم مستهدفات الدولة لمضاعفة إيرادات قطاع السياحة لنحو 30 مليار دولار سنويًا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة وخطة تعمير أرض الفيزور، مؤكدا أنه يصل إلى المنطقة من هذه السياحة ما يقرب من 300 ألف سائح فى العام ما يجعلها أقل مما تستحقه، نظراً لأنها تحتوى على كنوز تاريخية لا توجد فى مكان آخر، لذلك يستهدف المشروع الوصول لمليون سائح سنويًا.