أعرب الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، عن تأييده ودعمه للمجهود الذى تقوم به المستشارة المصرية البريطانية جيهان الحسينى لدعم محاولات إعادة الآثار المصرية من المتحف البريطاني، موضحًا أنها كشفت عن نقطة تساعد فى عودة الآثار المصرية. وأضاف «حواس» أن القانون البريطانى يمنع عودة الآثار ولذلك الوثيقة التى تقدمت بها جيهان الحسينى للبرلمان البريطانى تعزز من مجهودهم، قائلا: «لو المصريين والعرب المجنسين فى بريطانيا وقعوا على الوثيقة يبدأ البرلمان ينظر فى الموضوع». وأوضح «حواس» انه استكمالًا لحملتنا الشعبية لاسترداد آثارنا المصرية وفى مقدمتها حجر رشيد من المتحف البريطانى، فقد أعدنا توجيه الحملة وإطلاقها لتكتسب الأثر القانونى فى بريطانيا، وذلك بأن قامت المستشارة چيهان الحسينى وهى مستشارة قانونية بريطانية من أصل مصرى مقيمة فى بريطانيا بتقديم عريضة قانونية (Petition) للبرلمان البريطانى تطالبه بمناقشة تعديل القانون الخاص باسترداد الآثار فى بريطانيا وذلك وفقًا للخطوات المتبعة برلمانيًا. وأشار «حواس» إلى انه قد تم قبول العريضة من جانب البرلمان فى السادس من شهر فبراير الجارى وتم نشرها على الموقع الرسمى الخاص به لجمع التوقيعات عليها حيث إن المتبع قانونًا ألا يناقش البرلمان أى طلب لتعديل قانون إلا إذا كان مقدمًا من أحد أعضائه، أو من خلال عريضة تحمل توقيع مائة ألف مواطن يحملون الجنسية البريطانية أو الإقامة الدائمة. وأكد «حواس» أن السبيل الوحيد لاسترداد آثارنا هو تعديل القانون البريطانى الخاص باسترداد الآثار والذى يمنع إدارة المتحف البريطانى من الاستجابة لأى طلب من الدول الأخرى لاسترداد آثارها التى تم أخذها بدون وجه حق أو بطرق غير شرعية. وحتى تكون هناك فرصة لمناقشة تعديل القانون فى البرلمان لا بد أن تحمل العريضة 100,000توقيع . ومن هنا وإصرارًا على استمرار ونجاح حملتنا الشعبية لاسترداد آثارنا المصرية وفى مقدمتها حجر رشيد من المتحف البريطانى، فإننا نناشد وندعو جميع المواطنين المصريين والعرب الذين يحملون الجنسية البريطانية أو الإقامة الدائمة ببريطانيا، بالتوقيع على العريضة.