تعودنا فى نهاية العام وبداية الجديد أن نتوقف ونتعمق لنكتب كشف حساب عن أعمال الوزير خلال العام الماضى. اكتشفت أن إنجازات الوزارات عندما تطلع عليها بالطبع الأغلبية تكتبها وتنشرها دون تعمق أو اهتمام. بالتالى عادة ما تكون تلك الإنجازات أو كما أسميها عمل الوزارة جامدة صماء كلام مكرر وبالتالى المردود الشعبى وعند المثقفين أو المتابعين من غير الرسميين مردود متواضع لا يتلائم والجهد المبذول. ا- إذا نشر إنجازات الوزارات بهذا الشكل الموروث أرى فيه ظلم لدولاب العمل من موظف مرورا حتى بالوزير. 2- مع غياب الإخفاق أو تواضع ناتج عدد من مشروعات الوزارات والسلبيات أحد ان عناوين الحصاد السنوى غير عادلة وهى ضرورة روتينية ليس لها أى مردود فى ظل شعور المواطن بالأزمات بالتالى أى كلام عن الجهود هنا لا تجد آذانا صاغية.. 3- المواطن الآن أصبح هو صاحب الصوت فى استفتاءات العام ولذالك يجب إعادة دراسة حملة العام والتى تبشرنا بالتخلص مما يشغلنا أو يحزنا. المواطن سمع وقراء والأخطر عاش التجربة بنفسه. 4- بشكل عام حكومة د.مصطفى مدبولى تعمل بكل الجهد لتحقق خطط التنمية. وزراء لا يعرفون النوم.. مطلوب منهم حل مشاكل وتحديات موروثة.. وحلول لتحديات ناتجة من العمل وأثناء التنفيذ.. وعندك تكليف بأن يكون عين الوزير وتفكيرة بالمستقبل عند تناوله لأى مشروع حالى بمعنى المستقبل هو الهدف. وزراء مدبولى كتيبة شقاء الوقت للحياة الخاصة البلد فقط. 5- متقبل ومتفهم غضب الشارع وأنا منه لارتفاع الأسعار والمعيشة والصعوبات التى تقسم الوسط. وبصرف النظر على أسباب الأزمات سواء صناعة الخارج أو سياسات الداخل.. بشكل عام الغضب مشروع والجهود المبذولة لتقليل الألم مشروعة ومشكورة. 6- يجب أن نتأكد فى حالة أزمة الناس تصيب الناس بأذى عادة ما يكون هناك اختلاف حول أسبابها وتأثيرها والحل، نحن أيضا منقسمون حول كل أمور الحياة. هنا أريد أن أوضح مش عيب أن أظهر سعادتى بما يحدث من تغيير معمق للأحسن.. ومش عيب أن أتقبل تبرير أزمات البلد.. ومش عيب أن أكتب بأننى مع الجهود المبذولة والتنمية. وأيضا أتمنى أن يكون تشغيل مصنع بتوازى مع وحدات سكنية.. بل ويسبقها. مش عيب أن أطالب بتعديل الأولويات.. وتسهيل حياة الناس بكل الطرق.. وترطيب العلاقة بين المسئول والمواطن. دى حكاية من يتعامل معها بعدالة شريف.. أو مطبلاتى ومن لا يتقبلها أو يفهمها هو الشريف العفيف. الاختلاف هنا مشروع 7- الدولة المصرية جهودها لصالح الوطن والمواطن.. تواجهة تحديات قاتلة من الخارج وأعتقد أن المتخصصين يدركون حقيقة خضوع الدول للكبار والتمرد فى حدود ومساحة محددة متروكة للحركة فيها والويل لم يتخطاها. وتحت اسم حقوق الإنسان والضغط الاقتصادى.. وتعكير الاستقرار وتنشيط العملاء.. دى أوراق الدول الكبرى لحصار غيرها. 8- شخصيا.. الدولة المصرية صامدة أمام توجهات وضغوط أمريكا وأوربا.. وتحاول ان تحافظ على خطوات الإصلاح والتنمية.. وعلى مصالحها فى زمن القابض على تنفيذ خطط نهضة ورفاهية شعبة عليه أن يتحمل الثمن وهو مؤلم. 9- بلدنا فيها حاجات حلوة وفيها تغير للأفضل واضح وفيه عرق مبذول بيحضر الأرض ويرطب الحياة. شخصيا لدى يقين أن البناء على أرض جرداء سالجادو لأن الموقع خالٍ من الموانع بينما البناء على الانقاض فى غاية الصعوبة لأنك هنا محتاج دراسات حول ما هو موجود؟ وهل يتحمل ما يتم البناء فوقة.. من أساس خرسانة وقيم وثقافة هل هناك عيوب بحكم الزمن والطبيعة من حرارة أو رطوبة والصدا.؟ نحن نعيش المرحلة الثانية.. هدم المتساقط ومعالجة التبعيات.. ورسومات وخطط لاستكمال ما ينفع أو ما يقوم على الانقاض. ليحفظ الله مصر وكل من يعمل لها جيشها وشرطتها