أكد عدد من النواب على حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على المشاركة فى فعاليات النسخة الرابعة من «قادرون باختلاف»، والاستمرار فى دمجهم فى المجتمع من خلال مبادرات مجتمعية، مشيدين بإطلاق وزارة التضامن مبادرتين لدعم الأشخاص من ذوى الهمم، ليصبحوا مشاركين فاعلين. أكد النائب حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب ان حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على الحضور الدائم والمشاركة فى فعاليات قادرون باختلاف ومنها النسخة الرابعة من قادرون يعكس اهتمام وحرص الدولة على هذه الفئة المهمة والمتميزة من أبناء مصر مع تأهيلهم وإدماجهم فى المجتمع. وقال عوض الله أن الرئيس السيسى حرص على أن يكون ذوو الهمم شريكا أساسيا فى كل المحافل والفاعليات الرئاسية والحرص على الحضور الدائم لمناسباتهم الخاصة بل ودعم مهاراتهم وقدراتهم الخاصة أمام العالم أجمع، وتمثلت أبرز التحركات فى تنظيم مؤتمر خاص سنويا تحت عنوان «قادرون باختلاف» لإبراز مدى النجاح والتقدم فى شأن دمجهم ورعايتهم، وإقامة دورة الألعاب الأفريقية الأولى للأولمبياد الخاص «مصر 2020» تحت رعاية الرئيس السيسى، والتى ضمت 800 لاعب من 42 دولة لتمثل أكبر تجمع فى تاريخ حركة الأولمبياد الخاص للاعبين الأفارقة. وأضاف أن جميع الجهات المعنية بالدولة عملت وفق توجيهات الرئيس السيسى من خلال وضع المزيد من البرامج والخطط وإجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوى الهمم، ودمجهم فى جميع المشروعات والمبادرات القومية، التى تقوم الدولة بتنفيذها ولتكن جهود تمكين أبنائنا من ذوى الهمم، جزء لا يتجزأ، من الأولويات التى تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام. وشدد على ان الدولة المصرية بكل مؤسساتها حققت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الكثير لصالح ذوى الهمم، من خلال مبادرات رئاسية وحكومية وتشريعات أصدرها مجلس النواب خلال الفترات الماضية منها تعديل قانون ذوى الهمم الى مسمى قادرون باختلاف قانون رقم 200 لسنة 2020 ونصت التعديلات على انشاء صندوق دعم الأشخاص ذوى الإعاقة «قادرون باختلاف» لتشجيع ودعم تمويل الأشخاص ذوى الإعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادي، والمشاركة فى توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية. وأوضح أنه تم إنشاء صندوق دعم الأشخاص ومساعدتهم ودمجهم فى نفس المجتمع والمساعدة الاقتصادية حتى دعمهم ثقافيا واجتماعيا مشيرا إلى اصدار 10 تعديلات لقوانين منها قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة لتغليظ عقوبة تعرضهم للتنمر، وقانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضى فى مسائل الأحوال الشخصية لصالح القصر وأسر ذوى الإعاقة بزيادة المصروفات وحدد الحد الأدنى للصرف وغيرها لصالح قادرون باختلاف. من جانبه قال النائب محمود منصور عضو مجلس الشيوخ إن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأبنائنا من قادرون باختلاف ، يعبر عن حرص الرئيس فى استمرار دمجهم فى المجتمع، وإزالة أى معوقات تمنع مشاركتهم بشكل فعال فى المجتمع. كما عبر النائب، عن فخره بالرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يستمع بإنصات الى أبنائه من ذوى الهمم وتفاعله معهم، حيث شعر الرئيس بسعادة بالغة بحديث إحدى شابات «قادرون باختلاف» خديجة شعبان الطالبة بالجامعة البريطانية، خصوصًا بعد عرض مقطع فيديو سابق للرئيس وهو يحضر كرسى لخديجة لتجلس عليه. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، ان تصرف خديجة شعبان وتعبيرها عن سعادتها بما تتلقاه من كلمات انبهار من أقرنائها بالجامعة، يوضح مدى تأثر المجتمع بتصرفات الرئيس التى تعتبر قدوة لنا جميعا. وأشاد النائب مصطفى سالمان عضو مجلس الشيوخ باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصه على أبنائنا من «قادرون باختلاف»، لدمجها فى الجمهورية الجديدة منذ توليه قيادة البلاد، مضيفا أن إطلاق وزارة التضامن مبادرتين لدعم الأشخاص من ذوى الهمم، ودمجهم بالمجتمع ليصبحوا مشاركين فاعلين، يؤكد أن مستقبل البلاد يكمن فى تعاون الجميع لتحقيق التنمية الشاملة. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، إن المبادرة الأولى تحت عنوان «الإتاحة وكسب العيش»، بشأن توفير الحياة الكريمة وسبل الإتاحة للأشخاص من ذوى الهمم، أما المبادرة الثانية لدعم ذوى الهمم، تأتى تحت عنوان «أحسن صاحب»، وهى مبادرة عالمية تهدف لإنهاء العزلة للقادرين باختلاف، وذلك بتنمية العلاقات بين الأشخاص ذوى الهمم وغيرهم من غير ذوى الهمم، لتمكينهم فى العمل والحياة بشكل عام. وناشد النائب جميع المؤسسات والمصالح والمستشفيات والنوادى وغيرها، فى المساهمة والتعاون فى العمل على اتاحة المكانية كلًا على تكلفته الخاصة، وأيضًا قطاع التوظيف أن يقوم بتحمل توظيف الأشخاص من ذوى الهمم بنسبة 5 % وفقًا لما يقره القانون المصري، حتى يصبحوا الأشخاص من ذوى الهمم بالفعل قادرون باختلاف.