أكد نواب أن إنجاز مصر لسد جوليوس نيريرى بتنزانيا يرسخ لمرحلة جديدة من التعاون المصرى الإفريقى، ووجه د. شريف الجبلى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية، ورئيس لجنة التعاون الدولى والعلاقات وفض المنازعات بالبرلمان الإفريقى التهنئة إلى دولة تنزانيا الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا على تدشين ملء بحيرة سد «جوليوس نيريرى» الذى يُنفذه التحالف المصرى لشركتى المقاولون العرب والسويدى إليكتريك على نهر روفيجى بدولة تنزانيا. وأكد أن هذا المشروع القومى الكبير الذى تم بصناعة مصرية أكد قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على دعم ومساندة الأشقاء الأفارقة، مشيدًا بإنجاز هذا المشروع الضخم، الذى تم بناؤه بفخر بأيادٍ مصرية وتنزانية والذى يعد مثالا حيا لما يمكن أن تحققه الدول الإفريقية من تنمية لصالح شعوبها عن طريق تعزيز التعاون الإقليمى البناء ويعكس التزام مصر بدعم برامج ومشروعات التنمية في دول حوض النيل مؤكدًا أن التعاون بين دول حوض النيل ممكن وفعال عندما تتوافر الإرادة السياسية لإنجاز مثل هذه المشروعات الكبيرة. اعتبر د. محمد سليم، عضو مجلس النواب، وعضو اللجنة العامة بالمجلس، إنجاز مصر لمشروع سد جوليوس نيريرى بدولة تنزانيا الشقيقة بمثابة إنجاز تاريخى تحققه مصر لصالح الأشقاء داخل تنزانيا، معتبرًا إنجاز هذا المشروع الكبير بمثابة قصة نجاح كبرى على أرض تنزانيا بين الشعبين المصرى والتنزانى وتوج التلاحم التاريخى مع الأشقاء الأفارقة خاصة أن هناك 17 مليون أسرة ستستفيد من المشروع سواء على البعد الثقافى أو البيئى، كما أنه سيحميهم من الفيضانات والأمراص والأوبئة. وقال إن نجاح مصر فى إنجاز هذا الحلم والمشروع الكبير يؤكد أن مصر أصبحت واحدة من الدول الكبرى على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإفريقيا وأنها لديها القدرة على إنجاز مثل هذه المشروعات وغيرها داخل مختلف دول القارة السمراء معربًا عن ثقته التامة فى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد المزيد من التعاون والعمل المشترك بين مصر ومختلف دول حوض النيل بصفة عامة ومختلف الدول الإفريقية بصفة خاصة. وأوضح د. محمد الصالحى، عضو مجلس الشيوخ، أن التجربة المصرية بإنشاء سد ومحطة «جوليوس نيريرى» الكهرومائية، على نهر روفيجى بتنزانيا، من خلال التحالف المصرى لشركتى «المقاولون العرب» و«السويدى إليكتريك» بمثابة نجاح مصرى كبير فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكدًا أن نجاح مصر فى إنجاز هذا المشروع القومى العملاق داخل دولة إفريقية شقيقة يعتبر انجازًا كبيرًا ودليلًا قاطعًا على قدرة المصريين ونجاحهم فى إنجاز مثل هذه المشروعات الكبرى. وأكد أن التاريخ سيسجل هذا الإنجاز الكبير بحروف من نور خاصة أن هذا السد من أكبر السدود فى القارة الإفريقية، بطاقة 2115 ميجاوات، وبقدرة تخزينية 34 مليار م3 ويسهم فى تحقيق التنمية بدولة تنزانيا. اعتبر الدكتور محمد عبدالحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب ان الثقة التامة من القيادات التنزانية فى قدرة الشركات المصرية على انجاز المشروعات فى وقت سريع وأن الإنجازات المصرية تتحدث عن نفسها بمثابة دليل قاطع على احترافية مصر وقدرتها الكبيرة فى إنجاز مثل هذه المشروعات الاستراتيجية مثمنًا تأكيدتنزانيا بأن مشروع سد جوليوس نيريرى تم بجودة عالية وقدرات عالية والمشروع له فائدة على الطاقة والكهرباء وهذا المشروع يعطينا أكثرمما نمتلكه ونخزنه وهو يضاعف من قدراتنا فى الكهرباء ولدينا طموحات فى دعم الصناعة. وقال إن هذا السد كان حلمًا كبيرًا وحققته مصر الأشقاء داخل تنزانيا بعد 60 عاما وتحقق الحلم مع المصريينوالحلم موجود منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر وآخر سد تم بناءه كان منذ 40 عاما وبذلك نرى الأجيال المقبلة تشاهد بناء مشروعات كبيرة ومهمة لتنزانيا مشيرًا أن هذا المشروع سيساعد فى التوسع فى المشروعات الزراعية.