تواصل إدارة الحوار الوطنى، العمل على استكمال جلساتها التحضيرية، تمهيدا للبدء الفعلى للجلسات النقاشية بالحوار الوطنى والوصول بمخرجات تعود بالنفع على الوطن والمواطن، وكان آخر موعد أمس لتلقى المقترحات بالقضايا وأسماء المشاركين بجلسات الحوار من جميع الجهات ، بمن فيهم مجلس الأمناء والمقررين والمقررين المساعدين حتى يتسنى بدء جلسات الحوار. والمنتظر أن يرفع مجلس الأمناء، تقريرًا أو أكثر لرئيس الجمهورية عن إجراءات ومُخرجات الحوار الوطنى يُبين فى القضايا محل النقاش وترتيب أولويات العمل الوطنى والآراء التى كانت محل توافق وطنى، وتلك التى لم تحظ بها التوافق وتوصيات مجلس الأمناء فى شأنها. ووفق ما كشف عنه الكاتب الصحفى، ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، فإن المجلس تلقى ما يقرب من 15 ألف مقترح حتى الآن، ويتم تصنيف المقترحات لغرض التواكب مع اللجان النوعية والمحاور الثلاثة الرئيسية وهى: السياسى والاقتصادى والمجتمعى. وفى سياق متصل، يخاطب مجلس أمناء الحوار الوطنى، بعد تشاوره مع مقررى المحور الاقتصادى ولجانه الفرعية، إدارة المؤتمر الاقتصادى بالموضوعات والقضايا الاقتصادية المختلفة والتى يتناولها الحوار الوطنى عبر لجانه الاقتصادية الثمانى، وهى: التضخم وغلاء الأسعار، والدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالى، وأولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة، والاستثمار الخاص المحلى والأجنبى، والصناعة، والزراعة والأمن الغذائى، والعدالة الاجتماعية، ولجنة السياحة. ويؤكد النائب طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى وعضو مجلس النواب، أن أمس كان هو آخر موعد لتلقى المقترحات بالقضايا وأسماء المشاركين بجلسات الحوار من جميع الجهات، بمن فيهم مجلس الأمناء والمقررين والمقررين المساعدين حتى يتسنى بدء جلسات الحوار، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يعقد مجلس الأمناء اجتماعا لاحقا، خلال الأيام المقبلة لإقرار الأسماء النهائية للمشاركين باللجان الفرعية وتحديد جدول أعمال اللجان طبقا لما أعلنه المجلس على أن تعقد الجلسات العلنية المحاور الثلاثة على التوازى وليس على التوالى، بواقع ثلاثة أيام فى الأسبوع بحد أدنى، على أن يتم إجراء حتى 5 جلسات المحور الواحد فى اليوم المخصص له أو اليوم التالى له، حسب ما تقتضيه طبيعة الموضوعات. وأضاف «عبدالقوى»، أن مجلس الأمناء أرسل القضايا المطروحة على الحوار الوطنى للمؤتمر الاقتصادى، والتى يتناولها الحوار الوطنى عبر لجانه الاقتصادية الثمانى، وهى: التضخم وغلاء الأسعار، والدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالى، وأولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة، والاستثمار الخاص المحلى والأجنبى، والصناعة، والزراعة والأمن الغذائى، والعدالة الاجتماعية، ولجنة السياحة، وذلك للتكامل بين المؤتمر ومسار الحوار. وشدد عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، على أن الحوار يسير بشكل جيد للغاية نحو الوصول بمخرجات تدعم المواطن، كما أن جميع المشاركين فى جلسة الحوار الوطنى اليوم من أطياف المجتمع المصرى ووجدوا لغة مشتركة للحوار الوطنى، قائلا: «كل يوم الحوار الوطنى يثبت مكانته والرد على من يحاول أو يشكك فى جدية ونجاحات الحوار الوطنى»، مشيرا إلى أن تنظيم التحالف الوطنى للعمل الأهلى جولات ميدانية بالمحافظات، بناء على دعوة الحوار الوطنى لتوسيع تغطية المشاركة الفعالة ودعم مخرجات الحوار. ويؤكد سمير صبرى، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى بالحوار الوطنى، أن الحوار سيكون فرصة لتعزيز مقدرات الدولة المصرية والنهوض بكافة القطاعات، وذلك من خلال ما تعمل عليه إدارة الحوار فى إرساء قواعد النقاش البناء بوضع البداية الحقيقية، لانطلاق فعاليات الحوار.