قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، إن الابتكار عامل مشترك فى الاستراتيجيات المشتركة التى يتم إعدادها مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، مشيرة إلى أن هذه الشراكات تستند إلى رؤية الدولة التنموية 2030 والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 ووثيقة حقوق الإنسان والاستراتيجيات الوطنية كل والتى يعد الابتكار محورًا رئيسيًا فى تدشينها. جاء ذلك خلال كلمة د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «الابتكار الاستراتيجى»، الذى ينظمه برنامج الأممالمتحدة الإنمائى، بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى، بمشاركة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأليساندروا فراكاسيتى، الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى فى مصر. ولفتت إلى أن وزارة التعاون الدولى، تعمل بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائى وفريق الأممالمتحدة المشترك المعنى بالرقمة والابتكار JTDI وشركاء آخرين، على إطلاق «محفز الابتكار الحكومى» والذى تتمثل أهدافه فى توطين التكنولوجيات من خلال أفكار مبتكرة للحلول التنموية، وتسليط الضوء على فرص الابتكار وربطها بأهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية، وتعزيز التواصل بين الكيانات الداعمة للابتكار وربطها بالبرامج الحكومية، وربط محفز الابتكار بالمنصات العالمية والمبادرات الدولية ذات الصلة.