أشادت الأحزاب والقوى السياسية بقرار لجنة العفو الرئاسى، التى شكلها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، للإفراج عن دفعة جديدة من محبوسين احتياطيا وأعلن حزب حماة الوطن ترحيبه بقرار لجنة العفو الرئاسى، التى شكلها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، للإفراج عن دفعة جديدة من محبوسين احتياطيًا، بعد دراسة حالاتهم. وأكد نواب أن الإفراج عن 33 سجينا يمهد لحوار وطنى حقيقى وفاعل محذرين بعض المشاركين من محاولات التشكيك والتخوين، وأشار النواب إلى أن جميع القوى السياسية والاجتماعية والشعبية المشاركة فى الحوار الوطنى يجب أن تتحمل مسئوليتها التاريخية وتعمل بكل جدية لإنجاح الحوار الوطنى وتحديد أولويات العمل الوطنى. وأشار النواب إلى أن قرارات العفو الرئاسى عن المسجونين. تستكمل خطوات الاصلاح السياسى التى بدأها الرئيس لتأسيس وطن يتسع للجميع. أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن قرار الإفراج عن 33 سجينًا على ذمة قضايا سياسية يأتى تتويجًا لمجهودات لجنة العفو الرئاسى وما تبذله من جهود على مدار الشهور الماضية من أجل غلق هذا الملف تماما، وذلك رغم ما تواجهه اللجنة من انتقادات ومزايدات من جانب بعض القوى السياسية، مشددًا على أن هذا الإجراء يمهد لإجراء حوار وطنى حقيقى وفاعل. وقال «محسب»، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تسير نحو إجراء إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، من أجل صناعة مستقبل أفضل لأبناء هذا الوطن، والتأسيس لوطن يتسع للجميع، لافتا إلى أن بناء الجمهورية الجديدة يتطلب مشاركة جميع القوى الوطنية بكل اتجاهاتها دون إقصاء أو تمييز لأى طرف على حساب الآخر. وطالب عضو مجلس النواب، جميع القوى السياسية والاجتماعية والشعبية المشاركة فى الحوار الوطنى بتحمل مسئوليتها التاريخية والعمل بكل جدية على إنجاح الحوار الوطنى، من أجل تحديد أولويات العمل الوطنى خلال الفترة الراهنة، بالإضافة إلى تقديم رؤى مميزة لمواجهة القضايا الوطنية التى تمس المواطن البسيط. ورفض «محسب» محاولات التشكيك التى تقودها بعض الأطراف فى جدوى الحوار، مؤكدًا أن الحوار فرصة تاريخية لتوحيد الجبهة الداخلية المصرية فى المرحلة الراهنة فى ظل الأوضاع الاقتصادية التى يعيشها العالم، مؤكدًا أن مصر تواجه تحديات مضاعفة بسبب رغبتها فى دفع قطار التنمية الذى انطلق منذ سنوات. وشدد «محسب»، على ضرورة أن يكون الحوار الوطنى منصة لعرض الآراء وتفنيدها وتطويرها بما يناسب الظروف الراهنة، ويخدم مصالح المواطن البسيط، وليست مناظرة بين مؤيد ومعارض يحاول كل طرف فيها إثبات صحة رأيه، مطالبًا جميع الأطراف بوضع المصلحة العامة أمام أعينهم، محذرًا من محاولات التخوين والتشكيك التى يتبعها. أشاد النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية وأمين عام الحزب، بقرار الإفراج مؤكدًا أن ذلك يأتى تتويجًا لمجهودات لجنة العفو الرئاسى وما تبذله من جهود على مدار الشهور الماضية من أجل غلق هذا الملف تمامًا، مؤكدًا على أن بناء الجمهورية الجديدة يتطلب مشاركة جميع القوى الوطنية بكل اتجاهاتها دون إقصاء أو تمييز لأى طرف على حساب الآخر. وأضاف عضو مجلس النواب أن قرارات العفو الأخيرة تهيئ للحوار الوطنى مناخ تفاؤليًا تدخل فيها السرور إلى أسر المفرج عنهم وتؤكد جدية الدولة فى توفير كل الأسباب الموضوعية لإنجاح الحوار الوطنى. وأردف نائب رئيس حزب الحرية وأمين عام الحزب أن هذه القرارات أكدت أن الوطن للجميع وأن قيم البناء والعمران تعلوا جميع القيم. ورغم الحروب الضارية ضد الدولة المصرية وكل حملات الشر، فإن العزيمة المصرية لم تضعف لحظة لمواصلة البناء والعطاء، وهو ما يظهرفى مشاريع المدن الجديدة والمجمعات الصناعية والدلتا الجديدة ومستقبل مصر الزراعى وغيرها من خطوات رائدة نحو المستقبل. وأكمل أحمد مهنى، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية وأمين عام الحزب، ان تلك القرارات الرئاسية بالعفو جاءت فى توقيتها المناسب الذى تبدأ فيه الدولة حالة حوار وطنى جامع لكل أطراف المشهد السياسى والوطنى مما يدفع نحو بناء سياسى واقتصادى أكثرقوة ورصانة، مؤكدًا أن الدولة المصرية بكل أطيافها عازمة كل العزم على إنجاح الحوار الوطنى والعبور بمصرنا الحبيبة نحو مستقبل أفضل. أشاد النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بجهود فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، على دعمه المستمر لانهاء ملف المحبوسين، وبقرار لجنة العفو الرئاسى التى شكلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للإفراج عن دفعة جديدة من محبوسين احتياطيًا، بعد دراسة حالاتهم، مشيدًا بجهود وزارة الداخلية وأعضاء لجنة العفو فى هذا الملف. وأضاف هشام الجاهل، أن الرئيس السيسى أعطى فرصة جديدة للحياة لهؤلاء المحبوسين، وأن مثل هذه القرارات تعزز من السلام الاجتماعى داخل المجتمع، ومن أجل بناء مستقبل أفضل لشباب مصر.. ولفت عضو مجلس النواب، أن هذه القرارات تؤكد على دخول مصر فى فترة جديدة أكثر استقرارًا وفتح صفحة جديدة مع كل من لم تتلوث أياديهم بالإرهاب والدم، وكذلك فهى فرصة جديدة لمراجعة أنفسهم من جديد والتفكير فى مصر ومراجعة الأفكار الخبيثة التى تنال من مصر وتحاول زعزعة استقرارها.