فى مرحلة تتجاوز تقنية التعديل الجينى «كريسبر» ومخاطره المحتملة، أعلن علماء فى الاجتماع الأخير للجمعية الأمريكية للعلاج الجينى والخلايا، عن طريقة لخفض الكوليسترول فى الجسم باستخدام تقنية التحرير اللاجينى «الإبيجينوم»، حيث تتضمن تقنية التحرير اللاجينى «الجينوم» تغيير العلامات الكيميائية الموجودة على الإنزيمات والبروتينات المحيطة بالحمض النووى للجينات، دون تغيير الحمض النووى نفسه، وهذه البروتينات هى المسئولة عن سلوك الجينات. وذكرت مجلة «ساينس»، أن باحثين بمعهد «سان رافاييل» للعلاج الجينى بإيطاليا، اختبروا بنجاح علاجًا جزيئيًا يستهدف التحرير اللاجينى، حيث قام الفريق بحقن الفئران بجزيئات دهنية تحمل محررات لاجينية مصممة بالهندسة الوراثية. وأظهرت التجارب على الفئران أنه من الممكن إيقاف عمل جين فى خلايا الكبد مسئول عن ارتفاع مستويات الكوليسترول لمدة 220 يومًا على الأقل، ما يؤدى إلى خفض نسبة الكوليسترول فى الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ويأمل الفريق التوسع فى استخدام الجسيمات النانوية الدهنية المعدلة جينيًا للتحكم فى جينات أمراض أخرى.