الزمالك «المنتعش» يسعى لتعزيز «القمة» أمام إيسترن كومبانى

يسعى الفريق الأبيض لكرة القدم بنادى الزمالك لمواصلة مسيرة الانتصارات وتأمين صدارة الدورى فى تمام التاسعة والنصف مساء اليوم ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من بطولة الدورى الممتاز.
ويدخل الزمالك اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على المصرى فى الجولة الماضية بهدفين لهدف ليتصدر قمة الدورى برصيد 38 نقطة من 16 مباراة خاضها الفارس الأبيض. واستطاع الزمالك استعادة توازنه مع فيريرا بعد نتائجه الكارثية فى بداية الموسم مع المدرب الفرنسى باتريس كارتيرون، وعاد للمنافسة مجدداً على لقب الدورى ، بعدما ودع مسابقة دورى أبطال إفريقيا من دور المجموعات.
ولعب الزمالك 8 مباريات تحت قيادة جوسفالدو فيريرا، حقق خلالها 4 انتصارات، وتعادل فى 3 مواجهات، بينما سقط فى فخ الهزيمة خلال لقاء وحيد، وسجل لاعبو الفريق الأبيض 8 أهداف بمعدل هدف فى كل مباراة، بينما استقبلت شباك الفارس الأبيض 4 أهداف خلال تلك المباريات.
ورغم أن الزمالك ودع بطولة دورى أبطال أفريقيا بشكل رسمى بعد هزيمة فيريرا بأولى مبارياته ضد الوداد المغربي، بهدف دون رد، لكن استفاق الفريق مجدداً، وبدأت لمسات المدرب البرتغالى فى الظهور، حيث تطور أداء الفريق واستطاع تجاوز خصوم أقوياء مثل بيراميدز والمصرى.
فيريرا يجيد توظيف اللاعبين بالشكل الأمثل، بدليل أن هناك بعض اللاعبين كانوا على مقاعد البدلاء وباتوا من ضمن اللاعبين الأساسيين ونجحوا فى إثبات وجهة نظره فى الاعتماد عليهم، فضلًا عن أنه يميل أيضًا إلى فكرة اكتشاف المواهب من قطاع الناشئين فى النادى، وتعتبره دائمًا إدارة النادى «المنقذ» وخلال العقد الذين يعتمدون عليه فى المواقف الصعبة.
ونجح فيريرا فى إعادة أكثر من لاعب مستبعد لمستواه وعلى رأسهم محمد أشرف روقا بالإضافة إلى شيكابالا، الذى تم اختياره كأفضل لاعب فى لقاء المصرى والذى فاز فيها الأبيض بهدفين لهدف بالرغم من عدم مشاركته منذ فترة طويلة مع الفريق.
ومن جانبه حذر فيريرا لاعبى الزمالك من الاستهانة بالمباراة وطالبهم بضرورة احترام المنافس حتى لا يفقد الفريق أى نقاط ويبتعد بالصدارة أكثر بعيدًا عن غريمه التقليدى الأهلى.
وتأكد غياب يوسف أوباما لاعب الزمالك عن مواجهة اليوم بسبب الإيقاف لحصول اللاعب على الإنذار الثالث فى مباراة المصرى الأخيرة ، ويتجه فيريرا للاعتماد على شيكابالا منذ بداية المباراة بعد أن شارك كبديل فى المباراة الماضية ليقوم بتعويض غياب أوباما.