لنتقاسم الحياة

عنوان واضح ضمن أجندة العمل فى وزارة الشباب والرياضة والوزارات الأخرى.
فى الدار الهندسية للقوات المسلحة.. وملتقى فكرى وتثقيفى.. الملتقى الإعلامى للقيادات الشبابية.. 160 من طلاب كليات الإعلام من 36 كلية وتنظيمًا وورش عمل للإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المجتمعى.. وصاحب الفكرة كريم عادل.
المشهد غير عادى.. د.أشرف صبحى وزير الشباب فى جلسة البداية.. تابعت بتركيز كلمته.. لأتفهم دور وزارة الشباب فى عملية صقل المهارات.. اكتشاف المواهب.. صنع حضانة للانطلاق.
أثناء كلمته «سرحت» واشتبكت مع نفسى إذا كنا نعانى من الإعلام وحالة الارتباك الموجودة وعندنا مشاكل متنوعة لماذا لم نلجأ بحلول لتجفيف مخاوفنا من المنبع؟ مثلما فعلت الحكومة مع الأمراض المستوطنة.. لم تكتف بعلاج مرضى فيروس C.. وأمراض القلب.. والسمنة وغيرها.. بل اشتبكت مع أسباب الأمراض.. وطرحت رؤيتها وأفكارها.. بأن وجهت بأن تكون الرياضة وممارستها أمرا قوميا.. وبدأت الاهتمام صحيًا وبالتوعية مع الأطفال والطلائع بوضع حزمة إجراءات مثل «توفير تطعيم للأطفال للوقاية والحصانة من الأمراض - عظام - شلل الأطفال- ملاريا - وللأكبر الكشف المبكر عن كل الأمراض بما فيها العيون وغيرها.
تلك المبادرات.. الغرض منها حماية الأجيال .. من المنبع وهو ما يصب فى صالح الصحة العامة للمواطن وبالتالى البلد.
صحة البلد عبارة عن صحة المواطنين.. ده كلام فى الصحة.
ومن هنا لاحظت أن وزير الشباب كعادته وطبقًا لأجندة الوزارة الخاصة #التجفيف-من المنبع وهى مجموعة برامج وأفكار ومبادرات بحلول للتحديات التى يعانى منها المجتمع.
قد لاحظت تطبيقا عمليا فى تنفيذ د.عزة الدرى وكيل الوزارة للإدارة المركزية للطلائع لبرنامج المحاكاة لأهلنا المقيمين بمشروع «حياة كريمة».
عندما وضعت برامج لأطفال وطلائع أولادنا لأسر قرى حياة كريمة.. كمعايشة للتطوير وهو من أفضل المشروعات.. حيث لم ينتظر د.أشرف صبحى انتهاء بناء مكونات المشروع ويبدأ فى عمل برامج للأسرة.
بل قرر البدء الآن وللفئة الأصغر من أولادنا المقيمين فى تلك القرى بتنفيذ برامج ومبادرات ذات أهداف محددة فى كيفية التعايش بنجاح من التطور الذى حدث فى تلك القري.
وزير الشباب ومن خلال الملتقى الإعلامى للقيادات الشبابية بالدار الهندسية للقوات المسلحة، 160 من شباب طلبة كليات الأعلام وهم مستقبل الإعلام فى مصر أراد هنا الاشتباك مع تحديات المستقبل.
أيقنت هنا أثناء حضورى جلسة الافتتاح بأن حكومة مدبولى تفرض التشبيك بين الوزارات وأن هناك تعاونا وثقة بين الوزراء تعاون بجد من أجل تقدم البلد.. وازدهار ومساندة شبابه على الوصول لبداية الطريق الصح.
1- وزير الشباب والرياضة ركز على أن يعمل كل شاب على نفسه مطورًا.. ثقافة.. معرفة.. الاطلاع على كل ما هو جديد.
2- وعليه أن يدرك أيضا أن «العالم فى صندوق» نظرية مؤكدة الآن.. والاجتهاد والتميز.. وصقل الموهبة أمور مهمة.
3- دور وزارة الشباب والرياضة هنا هو الدعم مع ما يتوافق مع النهج العام للوزارة.
4- اللى يقدم للوزارة منتج.. فكرة.. مبادرة.. برنامج.. من أى شاب وفى أى تخصص هو مُرحب به الأمر هنا محتاج أن تفكر وتدرس وتطرح المبادرة أو المنتج.
5- صبحى أكد أن المصرى يحمل چينات القدرة على التحمل.. المرونة.. سرعة الاجتهاد..لكن أيضا مطلوب التركيز.. والقراءة والتثقيف ووضع أهداف محددة التميز هنا يجب أن يكون واضحًا وملموسًا..
6- وزارة الشباب هنا عندها تنظيم الملتقى الإعلامى الأول للقيادات الشبابية.. هى هنا تعمل وتقدم الجهد من أجل إعلام يعكس رغبة مجتمع يعمل بكل قوة لينطلق ويتطور.. يساند.. ويساعد وينصح.. ويحافظ على المجتمع.. بأسلحة أخلاقية وحرفية ومهنية يتواصل ويعكس.. ويشتبك مع التحديات المعطلة ويطرح الحلول ويجمع المبادرات إعلام يساند.. ويبنى كمنصة مهمة فى بناء الوطن والمواطن.