عقدت دكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اجتماعًا مع دكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى؛ لمناقشة الخطة الاستثمارية للوزارة للعام المالى 2022/2023. وخلال اللقاء، أشارت دكتورة هالة السعيد إلى الأهمية الاقتصادية للتعليم، موضحة أنه يمثل المدخل الرئيسى لتنمية الموارد البشرية، وتطوير المجتمعات، لمواكبة مستجدات العصر، ومتطلبات الانتقال إلى الاقتصاد المعرفى، وتعزيز التنافسية الدولية فى شتى المجالات. وأكدت السعيد اهتمام الدول بإبراز دور التعليم فى خططها التنموية لبناء المجتمع ودعم قدراته الاقتصادية، ووضعه على قائمة أولوياتها عند تخصيص الموارد، وتنفيذ البرامج والمشروعات، مؤكدة أنه إيمانًا بأهمية التعليم فى بناء الإنسان، والارتقاء بالمجتمع ثقافيًّا وعلميًّا وسلوكيًّا، تولى خطط التنمية المتتابعة اهتمامًا ببناء الشخصية المصرية، من خلال الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتحسين جودة النظام التعليمى، ورفع كفاءة، وجدارة، وتنافسية مخرجاته. وأوضحت السعيد أنه على الرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا على أداء الاقتصاد الوطنى عام 2020، إلا أن مسيرة قطاع التعليم شهدت نقلة نوعية، حيث كثفت الحكومة جهودها خلال فترة الجائحة لتطوير العملية التعليمية وفقًا لأحدث الأساليب التكنولوجية، مع مراعاة الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، مؤكدة أن هذا الجهد ساهم فى تقدم مصر 11 مركزًا فى مرحلة التعليم قبل الجامعى بمؤشر المعرفة العلمى الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائى، بالإضافة إلى تقدمها 23 مركزًا فى التعليم الفنى، وكذلك بالنسبة للتعليم الجامعى والبحث العلمى، حيث تحسن مركز مصر عالميًّا. ومن جانبه، استعرض خالد عبدالغفار أهم ما تم تنفيذه بقطاعى التعليم العالى والبحث العلمى خلال خطة العام 2023/2021، مشيرًا إلى استكمال إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، ومشروع الجامعات الأهلية الجديدة ب11 جامعة فى المرحلة الأولى، فضلًا عن وكالة الفضاء الإفريقية، وبدء الدراسة بجامعة المنصورة الجديدة، بالإضافة إلى بدء مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية (141 مستشفى شاملة جامعة الأزهر)، مع تمويل المرحلة الأولى من مشروع الجينوم المصري، واستكمال مقومات 3 جامعات تكنولوجية بالقاهرة الجديدة، الدلتا بقويسنا، بنى سويف. وأشار عبد الغفار إلى أبرز ما تم خلال العام، موضحًا انتهاء المرحلة الأولى من الاختبارات المميكنة ب73 كلية (كليات القطاع الصحى)، واستكمال إنشاء مدينة العلوم والتكنولوجيا بمعهد بحوث الإلكترونيات، وبيت الطلبة بالمدينة الجامعية بباريس، وإنشاء (8) كليات ومعاهد عليا بالجامعات الحكومية. وأضاف دكتور خالد عبدالغفار: إنه من المستهدف خلال العام المالى القادم 2022/2023 إعادة تأهيل الجامعة الفرنسية الأهلية بمصر بالشراكة بين الحكومة المصرية والفرنسية، واستكمال مراحل مشروع الاختبارات المميكنة (الجامعة اليابانية)، وإنشاء مقر وكالة الفضاء الإفريقية، فضلًا عن تجهيز 6 جامعات تكنولوجية جديدة، ومشروع معهد الأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد، وتحديث وتطوير المعهد القومى للأورام. المشروعات الجديدة للتعليم العالى: 1. إعادة تأهيل الجامعة الفرنسية الأهلية. 2. استكمال مشروع الاختبارات المميكنة. 3. إنشاء مقر وكالة الفضاء الإفريقية. 4. تجهير 6 جامعات تكنولوجية جديدة. 5. تحديث المعهد القومى للأورام. 6. مشروع معهد الأورام الجديد بالشيخ زايد.