تتواصل سفارات جمهورية مصر العربية فى دول الجوار الأوكرانى لتقديم الدعم اللازم للمواطنين المصريين، حيث تعمل السفارات فى عواصم هذه الدول على تيسير كافة أشكال المساعدة المُتاحة لمواطنينا، والاطمئنان على كافة جوانب أحوالهم المعيشية، والعمل على توفير تنقلاتهم من النقاط الحدودية إلى العواصم. كما قامت سفاراتنا بإجراء كافة الاتصالات والتنسيق مع سلطات تلك الدول على مختلف المستويات فى هذا الصدد، علاوة على تسكين المواطنين فى الفنادق وأماكن الإقامة المؤقتة لهم. وفى هذا الإطار، تتوالى جهود سفارتنا فى وارسو مع السلطات البولندية الصديقة لتقديم أوجه الدعم المطلوبة للمواطنين الذين عبروا الحدود الأوكرانية باتجاه بولندا، حيث أوضح السفير حاتم تاج الدين، سفير مصر فى وارسو، أن العدد الإجمالى للمصريين الذين وصلوا إلى بولندا قد بلغ 453 مواطنًا مصريًا. وقد اضطلعت السفارة بالمساهمة، وذلك بالتنسيق مع السلطات البولندية، فى ترتيب تنقلات مواطنينا انطلاقًا من المعابر الحدودية إلى العاصمة وارسو، فضلًا عن تسكينهم فى الفنادق، وبذل كافة الجهود للاطمئنان على استقرار أوضاعهم المعيشية. الجدير ذكره، أن عمليات عبور الحدود الأوكرانية باتجاه بولندا لا تزال مستمرة، حيث تابعت السفارة إنهاء الإجراءات والترتيبات الخاصة بعبور نحو 81 مصريًا إضافيًا للحدود باتجاه العاصمة وارسو. وفى السياق ذاته، التقى السفير محمد الشناوي، سفير مصر فى بودابست، بمجموعة من المواطنين الذين عبروا الحدود باتجاه المجر، حيث كانت السفارة قد قامت بإنهاء إجراءات تسكينهم، والتأكد من تقديم مختلف أشكال الرعاية المطلوبة، والتنسيق مع شركة مصر للطيران لضمان توفير مقاعد لهم على متن الرحلة المتجهة إلى القاهرة. وقد أسفرت تلك الجهود عن سفر مجموعة من الطلاب والمواطنين المصريين من المجر إلى أرض الوطن، وكان السفير المصرى فى توديعهم فى مطار بودابست. كما قام سفير جمهورية مصر العربية فى براتيسلافا السفير باسم خليل، بالتنسيق المتواصل مع السلطات السلوفاكية الصديقة، من أجل إنهاء الإجراءات الخاصة بعبور عدد من مواطنينا للحدود الأوكرانية باتجاه سلوفاكيا، وتوفير وسائل التنقل المناسبة لهم من النقاط الحدودية إلى العاصمة براتيسلافا، فضلًا عن قيام السفارة بتسكينهم فى مقار مؤقتة لإقامتهم؛ حيث قام السفير خليل بزيارتهم بمقر إقامتهم، والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية، مؤكدًا على مواصلة السفارة لجهودها فى تقديم كافة التسهيلات والإمكانات المتاحة لهم، وكذا متابعة توافد مزيد من المواطنين المصريين الذين عبروا الحدود وفى طريقهم إلى العاصمة السلوفاكية.