عقد المهندس محمد أحمد مرسى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، جلسة مباحثات عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع «كريستيان ثونيس» رئيس مجلس إدارة شركة «DMG MORI» الألمانية، لمناقشة موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك، وجاء ذلك بديوان عام الوزارة. أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربى، أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجالات التصنيع العسكرى والمدنى، حيث تمت مناقشة التعاون لإنشاء مسبك لإنتاج مسبوكات أجسام ماكينات CNC بشركة حلوان للمسبوكات (مصنع 9 الحربي)، بالإضافة إلى التعاون فى مجال الرقمنة الصناعية والتدريب، لافتاً إلى أن التعاون بين الإنتاج الحربى والشركة الألمانية يمتد منذ عام 2019، بتوقيع خطاب نوايا بين الجانبين لتطوير خط إنتاج بإحدى الشركات التابعة، كبداية لتطبيق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة على خطوط التصنيع، وذلك فى ضوء توجيهات القيادة السياسية للعمل على استيعاب تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بالقطاعات الصناعية المختلفة، وتحقيق معدلات عالية للتحول الرقمى للعمليات الإنتاجية، مضيفًا أن الإنتاج الحربى تحرص على أن يكون التعاون مع شركائها فى مختلف المجالات قائمًا على أساس التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا. من جانبه أعرب «كريستيان ثونيس» عن سعادته بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، نظرًا لما يتوافر بشركاتها من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية كبيرة، إلى جانب مشاركتها فى تنفيذ الكثير من المشروعات القومية ومشروعات التنمية بمصر، مضيفاً أن السوق المصرية يزخر بالعديد من الإمكانيات والمقومات الجاذبة للاستثمار إلى جانب النمو الاقتصادى الذى تتمتع به مصر حاليًا، وهى عوامل تمكّن مصر من امتلاك العديد من المزايا التفضيلية، فى إطار اقتصاد واعد، الأمر الذى يعزز من نجاح نشاط الشركة، مشيراً إلى أن الشركة تعتبر مصر الواجهة الرئيسية للقارة الأفريقية بموقعها الإستراتيجى ومكانتها وتوافر عوامل الاستقرار والمناخ الاستثمارى الجاذب، وذلك تحت قيادة سياسية قوية وحكيمة، وهو ما استشعره خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال العام الماضي. وأشار المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى للوزارة محمد عيد بكر، إلى أنه فى نهاية اللقاء تم الاتفاق على قيام وفد من الشركة بزيارة مصنع 9 الحربى، خلال الفترة المقبلة، فى إطار مساعى الجانبين لتوقيع اتفاقية عدم إفشاء سرية المعلومات، لإنشاء أكبر وأحدث مسبك للصناعات الهندسية، وذلك فى ظل التكامل بين «الإنتاج الحربي» و «الهيئة العربية للتصنيع».