¶ ¶ الحكاية من الأول: 1- سمعنا وقرأنا وتابعنا وشاهدنا وتعلمنا وعلمنا عن المجموعات المنزعجة من الإصلاح بشكل عام فى مصر.. والتنمية. هذه المجموعات تضم العديد من الانتهازيين.. ممن ضاعت منهم السطوة.. المناصب.. حُكم البلد.. أرباح أو عمولات. دول.. دوائر عالية.. وأحزاب وحكام سابقين.. 2- أدركنا من خلال المتابعة.. إدارتهم الفتنة.. نشر الشائعات.. تكذيب وقلب الحقائق.. إنهم يصدرون لنا اليأس.. هدفهم تمزيق المجتمع المصرى.. فض الاصطفاف.. حرب أهلية بدايتها الشحن بالأكاذيب.. حرق الثوابت.. التشكيك. 3- أسلوبهم: السوشيال ميديا.. برامج موجهة.. مخصصة للهجوم ضد مصر وضد أى إضافة أو بناء.. استخدام كل أدوات الإعلام للسيطرة على العقل.. وتغذية الأكاذيب.. فقدان الثقة بالعمل وأصحابه.. وصولا لتأجيج الغضب وتوتير الأجواء وحرق البلد.. وصولًا للخراب. 4- نماذج: التشكيك فى كل البرامج الإنمائية.. موقف الدولة من سد النهضة.. كل يوم التعمق فى تفصيله وزرع الشكوك حولها.. اتهامات بكل الأشكال.. وضد الكل. بالطبع يمكن وبسهولة معرفة أهداف المبشرين بالهزيمة.. والملخص.. تصدير الإرباك للدولة المصرية.. زعزعة الاستقرار.. تحطيم الثقة. أنا هنا لا أندهش عندما أشاهد اتهامات من كل الأنواع.. وشائعات وأكاذيب ضد المصريين.. من جانب أعداء الدولة المصرية. الجديد هنا.. لاحظت فى مباريات منتخب مصر ببطولة أمم إفريقيا بالكاميرون.. ظهور مجموعات فى البرامج المختلفة منذ انطلاق البطولة.. وفى بدايتها تبشر بالهزيمة.. بالطبع شرائط البرامج موجودة.. وهو أمر فى غاية الخطورة أن تغيب الفروقات بين صناعة الحماس.. والدعوة للهزيمة.. وتكسير الإصرار.. وبث الفرقة وتشتيت الذهن للاعبين والجهاز الفنى. أدرك أن الوطنية موجودة وحسن النية أيضًا.. لدى هؤلاء.. لكن ما حدث ويحدث.. أن المبشرين بالهزيمة والذى بدأ عملهم بعد المباراة الأولى للمنتخب. كادوا أن ينجحوا فى تمزيق وحرق كل مساحات الإصرار والعزيمة لدى الفرق وأيضًا جماهيره. المبشرون بالهزيمة فى الوسط الرياضى سواء بقصد أو غير قصد.. يلعبون أخطر أدوار تحطيم معنويات المصريين بشكل عام حتى لو كرة القدم وسيلة. أسأل: هل هناك فروق بين من يسعى لكسر شوكة المصريين سياسيًا واقتصاديًا.. أنه يسعى للتخريب ولصناعة فتنة.. هو نفس المنطق فيما لو كان المبشرون بالهزيمة يعملون ضمن نطاق رياضى!! ¶ لننتبه.. مطلوب مساندة الدولة المصرية..وهو عنوان كبير وواسع وشامل.. والمساندة هنا بالتشجيع والمساندة بعد التعمق فى العمل ومنح العقل الفرصة للنقاش والتقييم. المنتخب يلعب أو أى رياضى يشارك فى بطولة نشجع ونساند ونكون عامل دفع ورفعًا للمعنويات وليس صناع تشكيك وبالتالى تصدير الانهزامية.. أو خلق بلبلة بين الجماهير المتابعة. ¶ ¶ المنتخب الوطنى المصرى لكرة القدم.. صنع لنفسه مساحة.. وقدم نفسه.. وبل لاعبيه الجهد والعرق.. ورفع بشأن توقعاتنا وسقف طموحنا. المنتخب راهن على نفسه ومع نفسه ونجح.. بالطبع كنا نطمع فى الكأس.. لكنها كرة القدم.. تعالوا نتعلم من المشهد. نتعلم من درس محمد صلاح للجماهير والإعلام الرياضى وتأكيده ساندوا أولًا.. شجعوا المنتخب وعلم مصر. أهلى.. زمالك.. مصرى.. إسماعيلى.. وغيرهم جماهير.. لازم تؤمن بأن المنتخب أولًا.. والإعلام بصفة عامة عليه أن يكون شريكًا وليس هادمًا.