تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى للمشروعات المختلفة الجارى تنفيذها بمدينة رشيد الجديدة، وتضم المدينة جميع أنواع الإسكان (السياحى – المتوسط – الاجتماعي)، بجانب المشروعات الخدمية والتنموية المختلفة، وتُعد متنفسًا سياحيًا لسكان محافظتى البحيرة وكفر الشيخ، وستوفر فرص العمل والفرص الاستثمارية المختلفة. وقال وزير الإسكان: تبلغ مساحة المرحلة العاجلة بمدينة رشيد الجديدة، 268 فداناً، بإجمالى استثمارات تقدر بنحو 778 مليون جنيه، وجارٍ تنفيذ 564 وحدة سكنية (25 عمارة) بالإسكان الساحلى المتميز، بنسبة إنجاز متقدمة، حيث تم الانتهاء من الهيكل الخرساني، وجارٍ تنفيذ أعمال التشطيبات للوحدات بعدد من العمارات، وجارٍ أيضا بالمدينة تنفيذ مبادرة بشائر الخير 4 من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالتعاون مع وزارة الإسكان، بإجمالى (33 عمارة) بنسبة إنجاز عالية، إضافة إلى تنفيذ أعمال المتنزهات والطرق بالمرحلة العاجلة. وأوضح المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز تنمية رشيد الجديدة، أن خطة العام المالى الحالى تقدر ب177.5 مليون جنيه، ويجرى حالياً استكمال أعمال الطرق والمرافق بالمرحلة العاجلة، بجانب البدء فى أعمال تنفيذ محطة تحلية مياه البحر لتغذية المرحلة العاجلة للمدينة بطاقة 2000 م3/ يوم، كما أنه من المقرر إقامة محطات محولات كهرباء ضمن المخطط الاستراتيجى للمدينة لتوفير الأحمال اللازمة للتوسعات والمشروعات المستقبلية، وكذا تم تخصيص مساحة 35 فدانًا لإنشاء جامعة رشيد، وتم إصدار القرار الوزارى والتراخيص لها، وجار البدء فى تنفيذها، وكذلك تم تخصيص قطعة أرض بمساحة 20000م2 لتنفيذ مدرسة بالمرحلة الأولي، وتخصيص أراض لإقامة مدارس ومناطق خدمية يتم طرحها على المستثمرين، كما أنه مخطط تنفيذ المنطقة السياحية والترفيهية على ساحل البحر بمساحة 50 فدانًا لجذب الاستثمارات. وأشار رئيس جهاز تنمية مدينة رشيد الجديدة، إلى أن المدينة تبعد عن الطريق الساحلى الدولى حوالى 10 كم، وستشمل مناطق خدمات، وأحياء سكنية تضم مستويات الإسكان المتنوعة، والمشروعات العمرانية المتكاملة، والمشروعات الترفيهية والسياحية، للاستفادة من الموقع المتميز لتلاقى نهر النيل مع البحر المتوسط، حيث تقع المدينة فى موقع متميز من بداية مصب فرع رشيد وتمتد غربًا حتى مواقع مشروعات الغاز الطبيعى شمال مدينة إدكو، وتتمتع بواجهة شاطئية بطول 10 كم تقريبًا على ساحل البحر المتوسط.