كشف منتدى شباب العالم الذى أقيم على أرض السلام بمدينة شرم الشيخ أن العالم أجمع فى قلب مصر، بعد أن استطاعت الدولة المصرية تقديم صورتها الحقيقية بشكل أبهر العالم أجمع، بعد أن فوجئ كل من شاهد هذا المنتدى الذى أصبح يحتذى به فى كل بلاد العالم طريقة الإبهار، الذى ظهر به بحضور آلاف الشباب، من مختلف الجنسيات، على مدار أربعة أيام متتالية، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى حضر وأشعل حماس الحاضرين بكلماته المؤثرة تحت عنوان «تجارب تنموية فى مواجهة الفقر» التى لاقت اهتمامًا كبيرًا من جميع الحضور، وكانت رسالة مؤثرة للعالم كله للوقوف صفًا واحدًا أمام مسئولياته تجاه الدول الفقيرة، مؤكدا أن الفقر يتساوى مع الإرهاب ،فكلاهما يقضى على الأخضر واليابس، وكلاهما تجب محاربته، والقضاء عليه بكل الطرق وبكل الوسائل، مؤكدا أن الدول الغنية هى أكثر الدولة استفادة من محاربة الفقر، لأنها سوف تنعم بالأمن والأمان فى حالة القضاء على الفقر الذى سوف يقلل، بل يمنع الهجرة غير الشرعية ويمنع وجود لاجئين من الدول الفقيرة فى الدول الغنية. رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى عن الفقر، كانت واضحة وصريحة للعالم كله ،حتى يقف الجميع أمام مسئولياته تجاه انتشار ظاهرة الفقر، فى العديد من الدول ،خاصة الدول الإفريقية. وأصبح منتدى الشباب رسالة سلام وازدهار واضحة من مصر إلى العالم أجمع، خاصة بعد أن اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم فى مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب فى العالم أجمع. مصر أصبحت الآن غير مصر ذى قبل، فبعد سنوات طويلة كان العالم يعرف أخبار مصر عن طريق العمليات الإرهابية القذرة التى كان ينفذها عناصر الجماعات المتطرفة فى كل ربوع البلاد، خاصة على أرض سيناء الحبيبة، جاء الوقت الذى يشاهد فيه العالم ويسمع أخبار مصر الحقيقية، بعد أن استطاعت أن تقضى على الإرهاب وتدحره وتقدم خدمة جليلة للعالم بالقضاء على جماعات العنف والإرهاب، التى كانت تقوض كل دول العالم، بعد أن وقفت الحكومات الغربية موقف المتفرج، والآن جاء دور مصر لتنذر العالم وتقدم له روشتة القضاء على الفقر من خلال المؤتمرات المتتالية لشباب العالم، بعد أن أصبح المؤتمر أحد أهم المؤتمرات الشبابية فى العالم. مصر قدمت نموذجًا واضحًا وصريحًا للقضاء على الفقر فى القرى والنجوع، من خلال برنامج حياة كريمة، الذى انتشل قرى مصر وريفها من فقر مدقع، إلى ريف عصرى بكل ما تحمله كلمة عصرى من معنى، لتعيد إلى الريف المصرى رونقه، وتصبح تجربة حياة كريمة نموذجًا عالميًا يحتذى به من خلال إشادة المنظمات الدولية بهذا البرنامج الذى يعد الأول من نوعه فى العالم. مصر خلال السنوات السبع الماضية، سابقة الزمن، من أجل حياة كريمة لكل المصريين، ومن أجل اقتصاد قوى وحقيقى، يعود بالنفع على المواطن المصرى. والآن نجنى ثمار السبع سنوات الماضية من خلال نتائج حقيقية على أرض الواقع بعد المتابعة الحازمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى. حفظ الله مصر وجعلها دائمًا فى المقدمة وفى قلب العالم.
