شهدت الأيام الأخيرة هجومًا من وكلاء اللاعبين على نجوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، وسباقًا من أجل إحضار عروض لهم من أندية داخل وخارج مصر، وبمقابل مادى مغر من أجل إقناع هؤلاء النجوم بالرحيل ومغادرة النادى فى الوقت الذى ينافس فيه الأهلى على درع الدورى الممتاز وهو اللقب المحبب للجماهير وكأس السوبر الإفريقى الذى سيقام فى شهر سبتمبر المقبل وبطولة كأس مصر والسوبر المصرى ومشاركة الفريق المنتظرة فى كأس العالم للأندية. وطالت الإغراءات جميع المراكز داخل الفريق ولاعبين أصحاب ثقل على المستوى الفنى بداية من الحارس العملاق محمد الشناوي، والذى خرج وكيله بتصريحات أكد فيها أن هناك عروضا له من أندية إيطالية وإسبانية، ودخل وكيل آخر فى السابق مع الشناوى وأحضر له عرضين من النصر والهلال السعودى وبمقابل مادى لا يقارن على الإطلاق بما يحصل عليه أى لاعب فى الدورى المصرى. كما تلقى المالى أليو ديانج عرضًا من جالطة سراى التركى وهو العرض الرسمى الذى وصل الأهلى ويرغب اللاعب فى خوض تجربة الاحتراف ويضغط من أجل الرحيل عن النادى. ولم يسلم محمد مجدى أفشة ومحمد شريف من عروض الانتقالات الصيفية واغراءات وكلاء اللاعبين، إلى جانب العرض والمحلية وأبرزها عرض بيراميدز للنيجيرى جونيور أجايى. ولم يقف مسئولو الأهلى صامتين أمام تلاعب الوكلاء باللاعبين وبالقوام الأساسى للفريق، حيث وجه مسئولو النادى رسالة واضحة وصريحة للاعبين أنه لن يتم التفريط فى القوام الأساسى وأن الحديث عن العروض مرفوض تمامًا خاصة أن الإدارة تحاول البناء على القوام الحالى من خلال دعم بعض المراكز وليس التفريط فى العناصر الأساسية والعبث بهيكل الفريق. وتحلم إدارة الكرة بالأهلى وفى مقدمتهم محمود الخطيب رئيس النادى بالمنافسة على كأس العالم للأندية بعد أن توج الفريق بالمركز الثالث فى النسخة الأخيرة التى أقيمت فى قطر، وهو ما دفع الإدارة إلى التعاقد مع 3 لاعبين جدد. ومن المنتظر أن يتم فتح ملف تدعيم حراسة المرمى بعد أن كان هذا المركز خارج نطاق صفقات الصيف. وقال الجهاز الطبى بالأهلى أن محمد شريف مهاجم الفريق سوف يغيب من أسبوع إلى 10 أيام عن المباريات بسبب شد خفيف فى العضلة الخلفية.