مع احتدام المنافسة بين الأهلى والزمالك واقتراب حسم لقب الدورى وتساوى الفريقين فى عدد النقاط 64 نقطة لكل منهما فإن عنصر التحكيم يعد من أهم العناصر التى تحسم المسابقة وأن أى خطأ بشرى قد يطيح بمجهود فريق كامل طوال الموسم وطموح جماهيره وتكاليف إدارته. لجنة الحكام برئاسة وجيه أحمد رئيس اللجنة تعتمد فى إدارة مباريات الدورى على 22 حكمًا فقط مما حصلوا على رخصة إدارة المباريات من الملعب, سبعة منهم فى القائمة الدولية وهم إبراهيم نور الدين وأمين عمر ومحمود البنا وجهاد جريشة - والذى سيعتزل بنهاية الموسم لبلوغه سن ال 45 - وأحمد الغندور ومحمد عادل ومحمد معروف بالإضافة إلى حكام الدرجة الأولى محمد الحنفى ومحمد الصباحى ومحمود عاشور ومحمود ناجى وعبدالعزيز السيد وسعيد حمزة وأحمد العدوى ووليد عبدالرازق ومحمد يوسف وأحمد حمدى ومحمود بسيونى وطارق مجدى ومحمد ميدو سلامة ومحمود دسوقى وأحمد جمال ووليد عبدالعزيز.. وجيه أحمد لم يقم معسكرًا جديدًا لحكام تقنية الفيديو والسبب فى ذلك هو الخلاف الحاد بين اتحاد الكرة والشركة الراعية لتقنية الفيديو والتى تطالب بمستحقاتها المتأخرة فى حين أن اللجنة الثلاثية والتى تدير شئون الجبلاية تؤكد أن الشركة لم تقم ببعض الأمور الخاصة بتقنية الفيديو مثل تكنولوجيا المرمى.. وجيه أحمد يقوم باختيار الحكام فى المباريات لكن صاحب قرار تعيينهم هو أحمد مجاهد.. ثلاثة حكام هم المقربون من رئيس اللجنة وهم إبراهيم نور الدين ومحمود عاشور ومحمد الحنفى.. وجيه لم يقم بزيارة المناطق منذ تولى المسئولية إلا عدد من المرات التى تعد على أصابع اليد الواحدة من الاجتماع بالحكام واطلاعهم على كل ما هو جديد فى القانون.. لم يقم بعمل اجتماع فنى للحكام طوال الموسم الحالى من أجل علاج أخطائهم فى المباريات إلا مرتين.. غالبية الحكام أصبحت تعتمد على تقنية الفيديو فى معظم القرارات من أجل إخلاء مسئوليتهم.. الحكام أصبحت تستغرق وقتًا طويلًا عند اللجوء لتقنية الفيديو لدرجة تصل إلى ست دقائق فى اللعبة الواحدة.. رئيس اللجنة يقوم بتعيين بعض الحكام فى المباريات بسبب هجومهم على اللجنة عبر شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك».. لا يتم إيقاف الحكم المخطئ بحجة أنه لا يملك تلك الرفاهية بسبب أن عددًا ممن يحملون رخصة تقنية الفيديو عددهم 22 حكمًا فقط وأن لديه 9 مباريات فى الدورى كل أسبوع.. أثار غضب الحكام عندما أعلن فى وسائل الإعلام أن إبراهيم نورالدين هو أفضل حكم فى الموسم الحالى.. لا يوجد دور محدد لأعضاء اللجنة باستثناء الحصول على رواتبهم والتى تبلغ 10000 جنيه فى الشهر وهو ما ينطبق على مجدى رزق وحمدى القاضى عضوى اللجنة.. كما لم يكن لرئيس اللجنة أى دور من قريب أو بعيد فى حصول الحكام على مستحقاتهم وإنما صاحب القرار فى هذا الشأن هو أحمد مجاهد رئيس الجبلاية.. وجيه لا يقوم بالدفاع عن حكامه عندما يتعرضون لهجوم شرس من قبل الأندية وهو ما يثير حفيظهتم.. وجيه عمل من قبل مع جمال الغندور رئيس لجنة الحكام ثم عمل مع عصام عبدالفتاح عندما تولى نفس المنصب ثم عاد للعمل من جديد مع الغندور عندما تولى المسئولية مرة أخرى فهو يستطيع التواؤم والاندماج مع أى رئيس وهو لا يمانع من العودة لمنصب الرجل الثانى مرة أخرى مع عصام عبد الفتاح إذا عاد الأخير لذات المنصب من جديد لكنه يرفض العمل مع جمال الغندور بسبب خلافات بينهما.. أحمد مجاهد يتمسك بوجيه أحمد ويرفض التفريط فيه لأنه يقوم بتنفيذ تعليماته كما يجب. 7