أرسل كلاً من الاتحادين الدولى والإفريقى خطابين إلى اللجنة الثلاثية التى تدير شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد رئيس اللجنة يطلبان فيه ضرورة اسناد مباريات للمحكمات فى القسم الأعلى من أجل اعطاءهم لقاءات دولية لهن والمشاركة فى البطولات الدولية وهو ما جعل اتحاد الكرة يقوم بإسناد مباراة الرجاء المطروحى وبيلا أحد أندية كفر الشيخ بدورى القسم الثانى ضمن مجموعة بحرى فى الأسبوع الثامن والعشرين، والتى أقيمت يوم - السبت - الماضى 19 يونيو وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق إلى طاقم تحكيم نسائى تحت قيادة الدولية شاهندة المغربى وساعدتها كل من منى عطا الله ويارا عاطف.. بالإضافة إلى مروة المغربى كحكم رابع.. ويلعب الرجاء بوسط الجدول فى حين أن بيلا هبط للقسم الثالث.. الشيء المفاجئ أن الحكمة الدولية المساعدة منى عطا الله والتى تبلغ من العمر 39 عاماً كانت قاب قوسين أو أدنى من اعتزال التحكيم فى الموسم الماضى مرتين بسبب تلقيها عرضا مغريا من جانب الحكم الدولى السابق سمير عثمان عندما تولى رئاسة لجنة الحكام الرئيسية فى وجود لجنة عمرو الجناينى من أجل أن تكون عضو بلجنة الحكام، ومسئولة عن التحكيم النسائى مقابل اعتزال التحكيم لكن القدر لم يمهل عطا الله حيث رحل سمير محمود عثمان عن منصبه، والذى لم يستمر فيه أكثر من شهر.. ولم تكن المرة الأولى التى يقع عليها الاختيار ففى عهد جمال الغندور رئيس اللجنة الأسبق كانت منى ضمن اختياراته إلا أن أحد أعضاء اللجنة وفى قول آخر أحد المقربين من الغندور «أوشى« له بأن عطا الله صاحبة شخصية قوية و«صدامية« وأن هذا الأمر لن يكون فى صالح اللجنة !.. فى سياق آخر فإن حالة من الغضب سيطرت على قطاع غير قليل من الحكام بسبب تصريح وجيه أحمد القائم بأعمال لجنة الحكام بأن الحكم الدولى إبراهيم نور الدين هو الأفضل هذا الموسم، ويرى الحكام أن الموسم لم ينتهى بعد حتى يطلق القائم بالأعمال أحكامه حول من هو الأفضل.. بالإضافة إلى أن ذلك لا يجب أن يكون فى العلن حتى لا يثير غضب الحكام.. وجيه أحمد كان دوره «مهمش» تماماً فى عهد جمال الغندور بالرغم أن وجيه كان رئيساً للجنة الفنية وكان جمال يعتمد بشكل رئيسى على كل من ياسر عبدالرؤوف وتامر الدرى ولم يكن لوجيه دور فى اختيار حكام تقنية الفيديو كما أن القائم بالأعمال لا يحمل رخصة محاضر لتقنية الفيديو.. وغضب وجيه من جمال بسبب تصريح للأخير بأن لجنة الحكام لا تضم كفاءات.. وترى لجنة الحكام أن سبب هجوم الغندور من وقت لأخر على اللجنة هو رسوب نجله خالد فى أكثر من اختبار بسبب اللياقة البدنية.. ويقول المصدر أن جمال الغندور كان هو المقصود من قرار أحمد مجاهد بمنع أولياء أمور الحكام بتولى المناصب التحكيمية والسبب أن مجاهد لا «يحب« جمال لكونه «نجم« تحكيمى ووضع هيبة لرئيس لجنة الحكام.. من ناحية أخرى مازالت المباريات الودية تسند لإندية الدورى الممتاز، وكشف مصدر أن الحكم الذى ادار لقاء الأهلى والشرق للتأمين يبلغ من العمر 56 عاماً ! يدعى زكريا الحديدى.. وأن لجنة الحكام ستطلب من أحمد مجاهد ارسال خطابات رسمية للأندية تلزمهم بعدم الاعتماد على الحكام المتقاعدين فى مبارياتهم الودية والأعتماد على الحكام العاملين والمعتمدين من اتحاد الكرة.
