قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة شؤون الدعوة بالمملكة العربية السعودية، حيث قال الوزير نصًا إن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الرئيس المجاهد. وأضاف جمعة: فى كلمته بالمؤتمر الذى عقد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام « عندما تكون المملكة العربية السعودية مع مصر تمامًا فى موضوع مواجهة التطرف وتجديد الخطاب الديني، فهى خطوة مهمة، فقد لمست إصرارًا سعوديًا على تنقية المناهج من الفكر المتطرف وخاصة الفكر الإخوانى، والوزارة هناك تتبناه لأنهم استشعروا خطر الإخوان». وأكد جمعة أن «وزير الشئون الإسلامية بالمدينة قال لى إنه حضّر رسالة الدكتوراه الخاصة به عن خطر جماعة الإخوان»، وحينما يأتى هذا الكلام من مسئول فهو أمر فى غاية الأهمية ينم عن مدى اهتمام المملكة بهذا الأمر مؤكدا أن المملكة العربية السعودية تسير معنا على نفس الخط بما يسهم فى التصدى لخطر هذه الجماعة. وأشار إلى ما تم فى مجال واحد خلال 7 سنوات تطور كبير فى تحسين أحوال الأئمة وعمارة للمساجد، فخلال 10 أشهر تم افتتاح 1500 مسجد منهم 1487 مسجدا جديدا أو إحلال وتجديد، وعملنا الية جديدة لبناء المساجد لا مجال فيها للزوايا الصغيرة التى تختبئ فيها «للجماعات الدينية المتطرفة».