فى الوقت الذى تكثف فيه الشرطتان الهندية والجورجية عملية البحث عن مرتكبى الانفجار الذى استهدف مقر السفاراتين الاسرائيليتين فى البلدين. شهدت العاصمة التايلاندية تفجيرين امس بالقرب من مركزب تجاري، وقد أفادت وسائل الإعلام فى البلاد بأن شخصاً يحمل الجنسية الإيرانية هو السبب فى هذه الانفجارات . وتأتى هذه التفجيرات بعد يوم واحد من وقوع تفجير بالقرب من الإرسالية الإسرائيلية فى الهند التى اتهمت إسرائيل إيران بالضلوع ورائها . وتسبب هذان التفجيران فى إصابة ثلاثة أشخاص غيره . وفى اول رد فعل على هذه التفجيرات أصدر يتسحاق اهرونوفيتش وزير الأمن الداخلى الاسرائيلى توجيهاته الى الشرطة برفع مستوى التأهب واليقظة فى انحاء البلاد فى اعقاب الهجوم. بينما أكد دان مريدور وزير شئون الاستخبارات انه لا شك فى ان اسرائيل تواجه موجة جديدة من الارهاب بعد المحاولات للاعتداء امس على الممثلتين الاسرائيليتين فى نيودلهى وتبليسي. وقال: يتعين علينا ابداء الحزم والتصميم على احباط مثل هذه المحاولات فى المستقبل. واعربت صحيفة «ها آرتس» الاسرائيلية عن تخوفها بان تكون التفجيرات التى وقعت فى نيودلهى وتبليسى بداية سلسلة ستشمل عواصم اضافية فى الايام القريبة القادمة. من جانبها اوضحت صحيفة «يسرائيل هايوم» الاسرائيلية أن الأجهزة الأمنية فى اسرائيل ترى فى هذه الانفجارات أنها جاءت بهدف منح حزب الله وطهران عدة إنجازات وهى : الانتقام المتأخر على اغتيال قيادى حزب الله «عماد مغنية» ، وانتقام صغير وغير متناسب من جانب إيران على اغتيال علمائها، وتحقيق الردع . وحذر التقرير الإسرائيلى من ازدياد ما أسماه «الجرأة» الإيرانية ونشر رجالها فى عدة أماكن من تايلاند إلى جورجيا ومن أذربيجان وإلى الهند ومن تركيا وإلى أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى سيناء.