عقدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا لبحث المزيد من التعاون بين وزارة الهجرة و تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فى إطار مبادرة «شباب الدارسين المصريين بالخارج»، بحضور النائبة سها سعيد عضو مجلس الشيوخ، والنائب أحمد فتحى عضو مجلس النواب، والنائب عماد خليل عضو مجلس النواب. واستعرضت مكرم خلال الاجتماع نتائج اجتماعها الثلاثى بالعاصمة القبرصية نيقوسيا مع نظيره القبرصى واليوناني، احتفالا بمرور ثلاث سنوات إلى إطلاق مبادرة «إحياء الجذور – نوستوس» منذ أبريل 2018 بحضور رؤساء الثلاث دول، وما تم الاتفاق عليه من تنظيم رحلة لشباب مصر وقبرص واليونان لنقل فكرة المبادرة للأجيال الشابة وإعداد مذكرة يتم رفعها لرؤساء الدول الثلاث عن المقترح فضلًا عن عقد لقاءات افتراضية دورية بين البرلمانيين الشباب فى الدول الثلاث، بالتنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لعرض تجربة مبادرة «إحياء الجذور» على شباب البرلمانيين ولبدء تعاون بين البرلمانيين الشباب بالدول الثلاث. وأكدت وزيرة الهجرة أن مبادرة «نوستوس» هدفها أيضًا نقل التطورات والتنمية التى تجرى على أرض مصر إلى هذه الشعوب والأجيال الجديدة، مشيرة إلى أن الجاليات اليونانية والقبرصية التى كانت تعيش على أرض مصر والأجيال الجديدة من أصول مصرية هم قوى ناعمة للدولة المصرية لا يستهان فى الترويج لمصر وما يجرى بها من تنمية. وأشارت مكرم أننا عندما نتحدث عن الدبلوماسية الشعبية فإننا نتحدث أيضًا عن ممثلى الشعب وهم «أعضاء البرلمان»، ولذلك كان الاتفاق على عقد لقاءات افتراضية دورية بين البرلمانيين الشباب فى الدول الثلاث، بالتنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. وخلال اللقاء، أبدى أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استعدادهم وترحيبهم بالتعاون مع الشباب أعضاء البرلمان اليونانى والقبرصي، حيث إن هذا يتماشى مع النهج المشترك بين وزارة الهجرة و تنسيقية شباب الأحزاب فى دعم الشباب، فضلًا عن ترحيبهم لمزيد من التعاون فى إطار مبادرة «شباب المصريين الدارسين بالخارج». كما اقترح أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال الاجتماع استمرار عقد اللقاءات الافتراضية مع شباب الدارسين بالخارج باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وبدورها رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالاقتراح لما له من أهمية كبيرة فى التواصل مع شبابنا فى الخارج وتعزيز صلته بوطنه الأم.