حققت البورصة المصرية مكاسب قياسية لدى إغلاق تعاملات امس الأحد مستهل تعاملات الأسبوع مدعومة بفشل دعاوى العصيان المدنى الذى نادت بها بعض القوى السياسية مما أكد رغبة الشعب المصرى فى الاستقرار والسير فى خطط التعافي الاقتصادى وفيما شهدت التعاملات عمليات شراء واسعة على الأسهم من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعربية والأجنبية وقفز مؤشر البورصة الرئيسى ايجى اكس 30 بنسبة 2.93 % ليصل إلى 4892.93 نقطة، وهو أعلى مستوى له فى 7 أشهر منذ أغسطس 2011، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ايجى اكس 70بنسبة 3.72 % ليصل إلى 469.17 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر ايجى اكس 100 الاوسع نطاقا الذى أضاف نحو 2.34 % ليصل إلى 776.77 نقطة، وبلغ حجم التداول الكلى بالسوق 608 ملايين جنيه. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب بلغت 7.6 مليار جنيه، ليصل إلى 357.1 مليار جنيه مقابل 349.5 مليار جنيه عند إغلاق الخميس الماضى. وأرجع المحللون هذا الصعود القياسي إلى حالة الاطمئنان لدى المستثمرين بعد فشل دعاوى العصيان المدني والتى كانت تضر بالاقتصاد، مشيرين إلى أن تعاملات امس اتسمت بعمليات شراء محمومة من المستثمرين الأجانب على الأسهم المصرية بما يؤكد الرؤية الإيجابية لمستقبل الاقتصاد المصرى بعد استقرار الاوضاع.