دعا الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية إلى إنشاء مجلس للكنائس المصرية تكون مهمته التفاوض مع النظام الجديد بعد ( الثورة لتحقيق مطالب الأقباط. وقال «بيشوي» خلال فاعليات أسبوع الصلاة الذى ينظمه مجلس كنائس الشرق الأوسط بالكنيسة الإنجيلية فى مدينة نصر أنه على الطوائف المسيحية الاتحاد معًا والعمل لما فيه الخير للبلاد، مؤكداً أن مجلس الكنائس المصرية تكون مهمته لدفع مطالب الأقباط إلى الدولة والتناقش فيها ومنها قانون بناء دور العبادة والأحوال الشخصية للأقباط وغيرها من الملفات التى تنتظر من الدولة وضع حلول لها. واضاف أن هذا المجلس لن يلغى عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط وانما سيهتم بالشأن المصري. من جانبه أوضح القس «نصر الله زكريا» مدير المكتب الإعلامى للكنيسة الانجيلية أن إنشاء مثل هذا المجلس سيكون خطوة جيدة لرفع المطالب والمظالم التى ستقع على الأقباط. وقال: لست متفائلًا بمثل هذا الاقتراح لأنه صادر من «الانبا بيشوي» وهو الشخص الأكثر هجومًا وطعنًا فى الكنيسة الانجيلية. وأضاف: قبل أن نفكر فى إنشاء مجلس للكنائس علينا أن نتوحد بشكل فعلى وأن تكون هناك مساحة مشتركة مبنية على الاحترام المتبادل لا تكفير الآخر ونتفهم نقاط الاختلاف والاتفاق ليأتى هذا المجلس كمرحلة أخيرة تعبر بشكل فعلى وعملى عن هذه الوحدة ولا يكون مجلسا «صوريا» لا يعبر إلا عن الكنيسة الارثوذكسية فقط. بينما أشار الأب «بطرس دانيال» رئيس المركز الكاثوليكى السينمائى إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن مجلس للتشاور حول مطالب الأقباط خاصة مع عدم وضوح الرؤية السياسية والظروف التى تمر بها البلاد. فى سياق متصل نفى الانبا يؤانس سكرتير البابا ما تردد فى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن طلب الكنيسة اختيار أربعة وزراء فى الحكومة الجديدة والتى سيتم تشكيلها عقب الانتخابات الرئاسية.