اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ومحمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي: إن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى على مستوى الجمهورية. من جانبه، وجه الرئيس بتدقيق البيانات ذات الصلة بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، بهدف توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لأجهزة الدولة بخصوص جوانب وتفاصيل المشروع، حيث ستعزز المعلومات المدققة من عوامل نجاح وفاعلية الجهود التنفيذية على أرض الواقع فى قرى الريف المصري، آخذًا فى الاعتبار أن الأمر يتعلق بالتطوير الشامل لجوانب الحياة المعيشية والخدمية لقطاع عريض من الشعب يشمل حوالى نصف سكان مصر. كما وجه الرئيس بمضاعفة أعداد سيارات القوافل الطبية والعيادات المتنقلة والإسعاف، لصالح مبادرة حياة كريمة، لمضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للمواطنين بقرى الريف المصري، وذلك بالإضافة إلى تطوير كل الوحدات الصحية بالمراكز المستهدفة وإنشاء المستشفيات الجديدة وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة. كما تم استعراض مخطط الأجهزة المتخصصة المتعلق بجهود تنمية كل المراكز الريفية بالجمهورية، خاصةً مشروعات الرعاية العلاجية على مستوى قرى الريف، بما فى ذلك ما يتعلق بتنفيذ منظومة التأمين الصحى الشامل بها، إلى جانب إنشاء وتطوير المستشفيات المركزية والمنشآت الطبية والوحدات الصحية وبرامج وآليات الرعاية الصحية المتنقلة، والقوافل الطبية والعيادات المتحركة وسيارات الإسعاف. وخلال الاجتماع، اطلع الرئيس على جهود قطاع الحكم المحلى فى هذا الإطار، وحصر المبانى الخدمية واحتياجاتها على مستوى كل قرية، وذلك بهدف إنشاء مجمع موحد نموذجى للخدمات الحكومية للمواطنين فى المراكز والقرى. كما تم استعراض الاحتياجات اللازمة من إحلال وتجديد لمشروعات محطات وشبكات المياه وأعمال المعالجة والصرف الصحى بالقرى، فضلًا عن مقترح النموذج الهندسى للبيت الريفى على نحو متطور، بالإضافة إلى عدد وحجم المعدات والآليات الثقيلة التى ستشارك فى تنفيذ المشروع.