صممت وزارة التربية والتعليم على أهمية عقد امتحانات الدور الاول عقب انتهاء اجازة نصف العام، وحافظت على هذا المبدأ على الرغم من وجود موجة ثانية من فيروس كورونا وجود ضغوط من اولياء الامور لمحاولة الغاء الامتحانات وتحويلها الى ابحاث أو امتحانات منزلية لعدة اسباب ومنها. فقد جميع الطلاب ما يزيد على خمسة اسابيع دراسية كاملة خلال العام الدراسى الماضى خلال الموجة الاولى من فيروس كورونا ولم يتم متابعتهم فى هذه المناهج من المدرسة أو المنزل، كمان الوزارة لم تكن قد انتجت اى من المنصات أو القنوات التعليمية التى تساعد الطلاب على استكمال المحتوى التعليمى واستمرار فقض الطلاب للمحتوى التعليمى للعام الثانى على التوالى يؤدى الى خلل فى البناء التراكمى للمناهج وعجز الطلاب عن استكمال التحصيل فى الرياضيات والعلوم واللغات. كما أنفقت الدولة مليارات الجنيهات لإنشاء القنوات التعليمية مدرستنا1 ومدرسة 2 وإطلاقها عبر القنوات الأرضية والفضائية وتحميلها على مواقع اليوتيوب بالإضافة الى انتاج منصات الكترونية مجانية لكل الطلاب، فى سبيل دعم العملية التعليمية سواء كان الطلاب داخل المدارس أو يقومون بالمذاكرة من المنزل، كما اعدت الوزارة محتوى لأولياء الامور لمساعدتهم فى شرح الدروس للصفوف من الاول الى الثالث الابتدائى بالإضافة الى شرح اضافى للطلاب الاكبر فى كيفية استخدام المنصات لتحصيل اكبر محتوى تعليمى متنوع. ايضا الغاء الامتحانات أو تأجيلها أو تحويلها الى نظام الابحاث يضر بفلسفة التعليم الجديدة وهى التعلم كهدف فى حد ذاتة بعيدا عن تحصيل الدرجات وبالتالى فان اصرار الوزارة على عقد الامتحانات هدفة الاول هو التأكد من تمكن الطلاب من جميع نواتج التعلم والمعارف الخاصة بكل سنة دراسية قبيل صعود الطلاب الى صفوف اعلى. وتملك وزارة التربية والتعليم حاليا خبرة تراكمية فى إدارة منظومة الامتحانات والدراسة حتى فى وجود الكورونا بسبب الاجراءات الكثيرة التى اتبعتها خلال امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية خلال العام الماضى بالإضافة الى خبرات دخول الطلاب الى المدارس فى الترم الاول من هذا العام. وقد حصلت مصر على العديد من الاشادات الدولية باعتبارها من افضل الدول التى تعاملت مع الكورونا فى منظومة التعليم فى منظومة التعليم الفنى يجب ان يقوم الطلاب بالعديد من الامتحانات العملية ليتمكن من اجتياز العام الدراسى خاصة فى المدارس التى تعمل بنظام القدرات، وبالتالى فإن حضور الطلاب الى المدارس عملية اجبارية كمائن مدارس التعليم الفنى لا تعانى من اى كثافات حيث تم تقسيم كثافة الطلاب على فترتين خلال الاسبوع.