مازالت جماهير النادى الإسماعيلى الغاضبة مستمرة فى التجمعات حول النادى للاعلان عن مطالبها برحيل مجلس إبراهيم عثمان وتعيين مجلس جديد يضم أبناء النادى المخلصين عقب الخروج المهين من البطوله العربية والهزيمة بثلاثية أمام الرجاء المغربى مطالبين وزير الرياضة والمحافظ بالتدخل لانقاذ النادى المنتظر هبوطه هذا الموسم بسبب الإدارة العشوائية ووصفت الجماهير الناظر بالديكتاتور هو ومجلسه الذين دمروا كل شىء بطريقة ممنهجة ومقصودة عن طريق مدير التسويق محمد خلف الذى يعد الأمر النهى فى مجلس وان انهيار الفريق ليس فى مدرب أو لاعب انما فى الإدارة التى لم تقوم بتدعيمات مناسبة من 1 يناير الى 11 يناير تساوى الأمل فى البطولة مؤكدين أن الإسماعيلى سيظل فى حالة إنهيار حتى يرحل ابراهيم عثمان ومجلسه كما تواجدت قوات الأمن بكثافة مع تعزيزات إضافية للسيطرة على حالة الغضب الجماهيرى والأعداد المتواجدة فى إزدياد لاعلان عن من سوء إدارة النادى الإسماعيلى التى كانت السبب فى رحيل أى مدرب آخرهم طلعت يوسف الذى وصف الإدارة انها لا تلتزم بعقودها مما دفعه للرحيل عن قلعة الدراويش بعد أقل من يوم من إعلانه الموافقة على قيادة الفريق فالمجلس الحالى يريد جهازا فنيا لا يكون صاحب قرار فى الاتفاق على أى صفقة أو مطالبة باستمرار لاعب من عدمه.. فى نفس السياق يحاول محمود عثمان الشقيق الأكبر لإبراهيم عثمان الاجتماع معه خلال الساعات الماضيه من أجل لم شمل العائلة والتفاوض معه على رحيل الحاشية التى تحيطه وصاحبه القرار فى أمور الإسماعيلى مع إعادة هيكلة المجلس من جديد فى محاولة منه لاحتواء هذا الغضب الجماهيرى والسيطرة عليه لضمان استمرار إبراهيم على مقعد رئاسة الإسماعيلى.. يذكر أن سيد بازوكا المعارض الأول للعثمانيين أكد أكثر من مرة أن هناك أكثر من 15 لاعبا لا يصلحوا أن يلعبوا باسم الإسماعيلى مطالبًا بمحاسبة هذا المجلس الفاشل الذى يعانى من المشاكل منذ ثلاث سنوات أهمها ما حدث مع حسنى عبد ربه فى استاد الإسماعيلية لم يكن يصح مع نجم كبير.. متسائلاً أين التدعيمات التى تحدث عنها مجلس الإدارة فى أكثر من مؤتمر لذلك يجب تدخل سيادى لإنقاذ الاسماعيلى و«محاسبة» إبراهيم عثمان.