أبدت أندية الدورى الممتاز رضاءها التام عن قرار اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم من قبل الاتحاد الدولى «فيفا» حتى 31 يناير المقبل برئاسة أحمد مجاهد الذى قرر فور توليه المسئولية مؤخرًا فتح باب القيد فى يناير المقبل مع زيادة قوائم الأندية إلى 35 لاعباً ليساعد هذا القرار الأندية بشكل أكبر على مواجهة أزمات كورونا وتجاوز تلك المرحلة الصعبة بعد أن شهدت المباريات غيابات بالجملة بسبب الجائحة المدمرة ورغم الترحيب بالقرار إلا أن بعض المخاوف سيطرت على بعض الأندية وخصوصًا الصغيرة ذات المساحة المالية الضيقة لعدم استطاعتها مجاراة نظيرتها الكبية فى عملية الشراء لذا طالبت تلك الأندية بضرورة عدم اللهث وراء شراء اللاعبين من جانب الكبار وأن يكون الأمر مرتبطاً بسياسة محددة لدى كل ناد وهى تدعيم الاحتياجات فقط حتى لا يحدث تكدس داخل الأندية دون فائدة, كما تحاول الأندية منح الفرصة للاعبين الشباب للتواجد والظهور فى كل الأندية لتعويض حالة النقص الشديد مستقبلا. أيضا قرر مجاهد الانتهاء من ملف تشكيل منتخبى الشباب والناشئين المقبلين لمواليد 2003 و2006 فى أسرع وقت ممكن وذلك بعد قرار «فيفا» بإلغاء كأس العالم للشباب مواليد 2001 الذى كان مقررا إقامته فى إندونيسيا عام 2021 مع إسناد تنظيم كأس العالم للشباب مواليد 2003 لإندونيسيا أيضا عام 2023 كما أسند «فيفا» تنظيم كأس العالم للناشئين مواليد 2006 عام 2023 لبيرو مع إلغاء كأس العالم للناشئين هناك العام المقبل وكانت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة قررت فى اجتماعها الأول برئاسة مجاهد الثلاثاء الماضى تشكيل منتخبى الشباب والناشئين مواليد 2003 و2006 وإرجاء اختيار أعضاء الجهازين الفنيين للفريقين للاجتماع المقبل بعد دراسة السير الذاتية للمرشحين. يأتى هذا بعد أن تقدم ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الشباب باستقالته لاتحاد الكرة وسط أزمات ومشاكل بين ياسين والجنة الثلاثية السابقة برئاسة عمرو الجناينى, حيث تبادلا الاتهامات حول من تسبب فى كارثة إصابات لاعبى المنتخب بفيروس «كورونا» ووصل عدد المصابين إلى 17 لاعب من بينهم المدير الفنى الأمر الذى وقف حائلًا أمام استمرار الفريق فى بطولة شمال إفريقيا بتونس ليتم الانسحاب ومن ثم خسارة البطولة والتأهل إلى نهائيات الأمم الإفريقية 2021, بموريتانيا لتحضر البعثة من تونس على متن طائرة مجهزة طبيًا وذلك حفاظًا على سلامة أعضاء البعثة واستكمال علاج المصابين من أعضائها فى فندق عزل بالقاهرة للخضوع للحجر الصحى بعد أن ضرب فيروس كورونا أفراد البعثة وحرم شباب الفراعنة من خوض فعاليات البطولة المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية.. تقرر تشكيل لجنة تقصى حقائق ضمت كلًا من: حسين حلمى المستشار القانونى للجبلاية والدكتور علاء عبد العزيز مدير المنتخب الأوليمبى والدكتور محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية والدكتور مصطفى عزام رئيس لجنة التطوير وعقد جلسات استماع مع مدربى وإدارى وطبيب منتخب الشباب بعد العودة من تونس للوقوف على تفاصيل وأسباب الأزمة التى وقعت وحرمت «الفراعنة» من المشاركة فى تصفيات أمم إفريقيا قبل اتخاذ القرارات وإعلانها إلا أن ربيع ياسين فضل الصمت خلال هذه الفترة انتظارًا لشفائه التام لكنه فى الوقت نفسه أعلن أنه لن يصمت كثيرا وسيكشف تفاصيل ومفاجآت فى الأزمة فى حين رد عليه مسئولو لجنة الجناينى بأنه ياسين لجأ لهذا الأسلوب من الحديث للتغطية على أخطائه الأمر الذى دفع مجاهد لتشكيل لجنة تقصى الحقائق للفصل فى الأزمة التى تولى المسئولية فى أجوائها وسط ترقب لنتيجة التحقيقات الجارية فى الجبلاية.