تنتظر لجنة الحكام الرئيسية برئاسة وجيه أحمد القائم بأعمال رئيس اللجنة الحصول على اعتماد مالى من اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى رئيس اللجنة من أجل إقامة معسكر ل 18 حكما للحصول على رخصة تقنية الفيديو لينضموا ل 52 حكما حصلوا على الرخصة فى العام الماضى وذلك استعدادًا للموسم الجديد والذى من المقرر انطلاقه يوم 11 ديسمبر الجارى لاسيما أن تكلفة المعسكر فى اليوم الواحد تصل إلى 33 ألف جنيه والذى من المفترض أن يمتد لأسبوع كامل أى 231 ألف جنيه.. ومن المنتظر أن يحضر المعسكر خبير تحكيمى أجنبى من الاتحاد الدولى لإلقاء محاضرات على الحكام عن تقنية الفيديو.. وكانت لجنة الحكام قد أقامت معسكراً للحكام ال 52 استمر يومين فقط استعدادًا للموسم الجديد.. من ناحية أخرى يغادر اليوم - الأربعاء - الحكم الدولى محمد عادل إلى الجزائر من أجل إدارة مباراة العودة بين فريقى مولودية الجزائر مع نادى بافلز بطل دولة بنين بالدور التمهيدى لبطولة أفريقيا لأبطال الدورى والتى من المقرر إقامتها بعد غد - الجمعة - ويعاون عادل فى إدارة اللقاء كل من المساعدين أحمد توفيق طلب وهانى عبد الفتاح بالإضافة إلى محمود البنا كحكم رابع.. الاتحاد الإفريقى كان قد اختار طاقم حكام مصرى مكون من الحكم الدولى إبراهيم نور الدين لإدارة مباراة أهلى بنى غازى مع نادى ميكيلى بطل إثيوبيا فى الدور التمهيدى لبطولة إفريقيا لأبطال الدورى والتى كان من المفترض إقامتها بستاد بتروسبورت بالقاهرة بسبب الظروف التى تمر بها ليبيا إلا أن الفريق الإثيوبى لم يحضر لمصر وانسحب من المواجهة بسبب الظروف التى تمر بها إثيوبيا ليضرب فريق بنى غازى موعدًا مع نادى الترجى التونسى بدور ال 32 وكان يعاون نور الدين فى اللقاء كل من المساعدين يوسف البساطى وهانى عبدالفتاح بالإضافة إلى الحكم الرابع محمد معروف.. إبراهيم نور الدين كان قد تم اختياره حكمًا رابعًا فى مباراة الزمالك والأهلى بنهائى إفريقيا لأبطال الدورى وذلك بعد إصابة الحكم المغربى رضوان جيد بوباء فيروس كورونا والذى أصيب ليلة المباراة.. وكان لعصام عبدالفتاح عضو اتحاد الكرة السابق ورئيس لجنة الحكام الأسبق وعضو لجنة حكام الكاف الدور الأكبر فى اختيار إبراهيم نور الدين كحكم رابع للقاء القمة لاسيما أن نور الدين ومحمد معروف كان جاهزان من الناحية الطبية وإجرائهما مسحة كورونا على اعتبار أنهما كانا مختاران لإدارة لقاء أهلى بنى غازى وبطل إثيوبيا.. وكان من المفترض على الاتحاد الإفريقى فى ظل الظروف التى يمر بها العالم بسبب كورونا وهو اصطحاب حكماً أضافياً تحسباً لإصابة أى حكم من الطاقم بالوباء وهو ما حدث بالفعل .. من ناحية أخرى تسود حالة من الأستياء بين الحكام بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المتأخرة عن الموسم الماضى والتى وصلت لثلاثة شهور وهى سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر مقابل عدم وجود أى اهتمام من جانب اللجنة الخماسية بصرف مستحقات الحكام المتأخرة رغم المطالبة بها أكثر من مرة.