ترجمة - داليا طه استقبل الاعلام الأجنبى أنباء مذبحة بورسعيد بصدمة شديدة وحملت المسئولية على عاتق جهاز الشرطة واتهمته بالتقصير. وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن أحداث مبارة الأهلى والمصرى ببورسعيد هى الحلقة الأكثر دموية فى مسلسل «غياب القانون» بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك وأشارت إلى أن الصور أظهرت الضباط وهم متكاسلون بل كان يمسك بعضهم بهاتفه المحمول ليصور ماحدث بدلا من وقفه مما يؤكد عدم رغبتهم فى إيقاف العنف. كما حملت رابطة «الألتراس» مسئولية ما حدث ووصفتها بالهمجية المنظمة. وأكدت صحيفة صنداى تليجراف البريطانية أن أحداث العنف المتواصلة فى مصر وآخرها أحداث مذبحة بورسعيد تدل على الوضع الأمنى المتدهور فى مصر وعدم قدرة السلطة الحاكمة فى البلاد على السيطرة على حالة الإنفلات الأمنى. من جانبها قالت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية إن أحداث العنف التى شهدتها بورسعيد تعد علامة أخرى على مدى هشاشة واحتراق مصر فى الوقت التى تحاول فيه التحول للديمقراطية معبرة عن قلقها من اتجاه رابطة مشجى الأهلى «الألتراس» إلى الانتقام. وعلى الصعيد الآخر قالت شبكة سى بى إس نيوز الأمريكية إن هذه الأحداث هى الأعنف فى تاريخ الكرة على مستوى العالم منذ 16 أكتوبر 1996 بجواتيمالا التى شهدت أحداث عنف مماثلة فى مباراة تصفيات كأس العالم بين جواتيمالا وكوستاريكا التى راح ضحيتها 78 قتيلا و180 جريحا وأشارت فى تعليقها على مظاهرات الألتراس التى اندلعت عقب المذبحة متهمين المجلس العسكرى بتدبيرها انتقامًا منهم لدورهم الفاعل فى الثورة.