بعد أن تحول مقر الإخوان الفخم بالمقطم إلى وزارة خارجية مصر واستقبل بعد الثورة عشرات الوفود من الدول الاجنبية والعربية، دعا د.محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين خلال استقباله لكمال حسن السفير السودانى بالقاهرة أمس الاول إلى ضرورة وضع أولوية للاستثمارات المصرية بالسودان واقامة مشروعات مشتركة فى مجالات الزراعة والانتاج الحيوانى والرعاية الطبية والتعليمية قائلا: ذلك فيه خير الشعبين الشقيقين. وقال المرشد أثناء تلقيه تهنئة السفير بنتائج الانتخابات النيابية إن هذا الشعور النبيل ليس بغريب على الشعب السودانى الشقيق. كما استقبل المرشد أمس الاول وفدا من جمعية الصداقة الفرنسية المصرية على رأسه هيرفيه جيمار وزير المالية الفرنسى الاسبق ورئيس جمعية الصداقة الفرنسية المصرية بالجمعية الوطنية الفرنسية وجون فيليكس باجنون السفير الفرنسى بالقاهرة والوفد المرافق. وفاجأ هيرفيه جيمار المرشد بسؤال عن العلاقة بين الحزب والجماعة ومدى الاستقلال فيما بينهم. فرد المرشد قائلا: جماعة الاخوان المسلمين هيئة اسلامية جامعة وانشأت الحزب بارادتها كما اقام الحزب تحالفا لجميع الاطياف المصرية وأن التنسيق مع الحزب يكون فى القرارات والمواقف المصيرية كانتخابات الرئاسة وآلية العمل مع الحكومة، وما عدا ذلك فهو مستقل استقلالا تاما فى شئونه ويخضع لرؤية مؤسساته المنتخبة. على جانب آخر زارت صباح أمس الأربعاء السفيرة الأمريكية «آن باترسون «رئيس مجلس الشعب د. محمد سعد الكتاتني، وقد تم التعامل مع الزيارة بجانب من السرية بعيدًا عن الإعلام. وعلمت روزاليوسف أن سبب زيارة السفيرة هو تهدئة الأجواء والاعتذار بعد التحذير شديد اللهجة الذى وجهه مجلس الشعب على لسان الكتاتنى فى جلسة الثلاثاء بعد رفض النواب تدخل السفيرة الأمريكية فى الشئون المصرية الداخلية بمطالبتها برفع حظر السفر على نشطاء صدر بحكمهم أوامر قضائية بالمنع من السفر.