للمرة الثانية فى غضون 4 أيام فقط، سيطرت صورة اللاعب الناشئ أنسو فاتى مهاجم برشلونة وعبارات الإشادة به على وسائل الإعلام الإسبانية. أصبح الشغل الشاغل لأنصار المنتخب الإسبانى الآن هو أن فاتى سيرتدى لاروخا على مدار السنوات ال 10 المقبلة على الأقل. وفرض أنسو فاتى نفسه مجددا على الصفحة الأولى فى معظم الصحف الإسبانية بعد تألقه فى المباراة التى تغلب فيها المنتخب الإسبانى على نظيره الأوكرانى 4-0 ضمن منافسات دورى أمم أوروبا. واحتكر فاتى «17 عاما» الصفحة الأولى فى كل من الصحف الرياضية ال 4 الكبرى فى إسبانيا. وذكرت صحيفة ماركا: «أنسو فاتى يصنع التاريخ» فى إشارة إلى أنه أصبح أصغر لاعب يحرز هدفًا للمنتخب الإسبانى على مدار تاريخ الفريق الذى يمتد 100 عام، حيث يبلغ عمره 17 عاما و311 يومًا. وأوضحت صحيفة آس: «حطم الباب» فى إشارة إلى بدايته القوية فى المشاركات الدولية. كما كانت الصحف الصادرة فى برشلونة على نفس القدر من الحماس تجاه فاتي. وذكرت صحيفة سبورت فى عنوانها: «أنسو شو» أو «استعراض أنسو» فيما ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو: «أنسو التاريخى». وأشارت ماركا إلى أن الرقم الذى حطمه أنسو فاتى فى مباراة أوكرانيا ظل صامدًا منذ أن تحقق فى 1925 على يد خوان إيرازكين الذى سجل 3 أهداف أمام سويسرا عندما كان عمره 18 عامًا و344 يومًا. وأوضحت الصحيفة أن هدف فاتى الدولى الأول كان من الممكن أن يأتى مبكرا عن اليوم الذى جاء فيه لكن الحكم ألغى له هدفا فى مرمى المنتخب الألمانى يوم الخميس الماضى بسبب خطأ بعيد عنه. ويرى كثيرون أن فاتى ربما سيصبح بيليه جديدًا لكن رفقة منتخب الماتادور الإسبانى خلال السنوات المقبلة.