أكد حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، أن هناك عددا من الأزمات قد تواجه المحاصيل الصيفية خلال الموسم الصيفى الحالى، وفى مقدمتها التغيرات المناخية، وارتفاع درجات الحرارة، مع انتشار الأمراض الصيفية ونشاط الحشرات، لذا فإن دعم المزارعين والفلاحين بات ضروريًا أكثر من أى وقت مضى، وأضاف أن هذا يؤدى إلى تدنى أسعار المحاصيل والمنتجات الزراعية إلى أقل من سعر تكلفتها، مما يؤدى لخسائر كبيرة ينتج عنها خروج الكثير من صغار المزارعين من السوق وتقليص المساحات الزراعية لدى بعض الفلاحين مما يهدد الأمن الغذائى الزراعى فى المستقبل مثلما حدث فى اسعار الدواجن، والبيض، والالبان الطازجة، والبطاطس، والطماطم، والفلفل، والليمون، ومعظم انواع الخضروات والفواكه الصيفية. وأضاف أبوصدام أن أخطر هذه الأزمات، نقص المستلزمات الزراعية المدعمة، وارتفاع أسعارها فى السوق الحر، وهذه الأزمة تزيد التكلفة الاقتصادية للمنتجات والمحاصيل الزراعية ومع تدنى أسعار هذه المحاصيل تتفاقم الخسائر وتزيد الأعباء ويؤثر ذلك سلبيا على التنمية الزراعية بصفة عامة وعلى استقرار الأسعار فى المستقبل نظرا لعدم قدرة البعض على مواصلة الانتاج فى ظل هذه الظروف وهو ما حدث فى بعض المستلزمات المهمة مثل الاسمدة والمبيدات والتقاوى والأيدى العاملة والآلات الزراعية والكثير من المستلزمات الأخرى. وأوضح أبوصدام أن الأزمة الرئيسية تتمثل فى التغيرات المناخية غير الملائمة، والارتفاع الكبير فى درجات الحرارة وهو ما يؤدى إلى نضج بعض المحاصيل قبل أوانها، وسقوط أزهار البعض الآخر، وقلة إنتاجية فى بعض المحاصيل وتضرر الثمار فى البعض الاخر، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة أدت لزيادة تكلفة رى المحاصيل لقرب فترات الرى مع قلة وندرة المياه، كما أنه مع انتشار الأمراض الصيفية ونشاط الحشرات.