على مر التاريخ، لم يسبق لأى امرأة أن فازت بسباق الرئاسة الأمريكية، كما لم يسبق لأى امرأة أيضا أن حصلت على منصب نائب الرئيس بتاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد جاء اختيار المرشح الديمقراطي، جو بايدن، لكامالا هاريس لتخوض الانتخابات كنائبة له ليعيد للأذهان قصص فشل كثير من النساء فى بلوغ هذا المنصب. ووفقا لمركز المرأة الأمريكية والسياسة فى جامعة روتجرز، فقد تنافست 12 امرأة على منصب نائب الرئيس، إما لتسليط الضوء على قضايا معينة أو لإثبات وجهة نظرهم، أو لتنشيط حملة مرشح ذكر، ولكن قلة منهم من كانت لديها فرصة حقيقية لتولى المنصب.
ماريتا ستو
فى عام 1884، عينت ماريتا ستو نفسها كنائبة للمرشحة بيلفا لوكوود عن حزب الحزب الوطنى للمساواه لتكون أول امرأة ترشح لهذا المنصب، وفازت المرأتان ب 5000 صوت من أصل 10 ملايين صوت، أدلى بها رجال.
شارلوتا باس
خلافا لما يروج له البعض حاليا حول تصنيف كامالا هاريس كأول مرشحة من السود لمنصب نائب الرئيس، يذكر التاريخ اسم شارلوتا باس ذات الأصول الإفريقية والتى أصبحت عام 1952 أول مرشحة من السود لهذا المنصب عن الحزب التقدمي.
لينا سبرينجز
فى عام 1924 برز اسم سبرينجز كأحد مرشحى الحزب الديمقراطى لمنصب نائب الرئيس بالسباق الرئاسى لتكون بذلك أول امرأة تحصل على هذا الترشيح بأحد الحزبين الرئيسيين بالبلاد، وخسرت لصالح حاكم ولاية نبراسكا تشارلز بريان.
فرانسيس فارنثولد
هى المرأة الوحيدة التى خدمت أربع سنوات فى مجلس النواب فى تكساس خلال فترة ولايتها، ترشحت لمنصب الحاكم وخسرت فى انتخابات الإعادة. وفى نفس العام تم ترشيحها لمنصب نائبة المرشح الديمقراطى لانتخابات عام 1972.
تونى ناثان
فى عام 1972، دخلت مرشحة الحزب الليبرتارى التاريخ كونها أول امرأة تحصل على تصويت انتخابى لمنصب نائب الرئيس وتحصل على صوت بالمجمع الانتخابي، حيث لجأ ناخب عن الحزب الجمهورى للتصويت لها عقب رفضه منح صوته للمرشح الجمهورى سبيرو أجنيو.
لادونا هاريس
فى عام 1980، الناشطة هاريس تصبح أول امرأة أمريكية من أصل أمريكى مرشحة لمنصب نائب الرئيس على بطاقة حزب المواطنين. ترشحت هى والمرشح الرئاسى بارى كومونر على منصة بيئية وفازا بأقل من واحد % من الأصوات الشعبية.
جيرالدين فيرارو
فى عام 1984، اختارها المرشح الرئاسى الديمقراطى والتر مونديل لتكون مرشحته لمنصب نائب الرئيس لتصبح أول امرأة تترشح على بطاقة حزب رئيسي، ولكن فى النهاية هزمت بنتيجة ساحقة أمام الرئيس رونالد ريجان ونائبه جورج بوش.
وينونا لادوك
اقتصادية وناشطة أمريكية الأصل، ترشحت مع رالف نادر على قوة حزب الخضر فى عامى 1996 و2000، وحصلا على 2.7 % من الأصوات الشعبية أو 2.9 مليون صوت - وهى النسبة الأكبر التى حصل عليها أى مرشحة لمنصب نائب الرئيس حتى الآن.
أنجيلا ديفيس
ناشطة سوداء وأستاذة فلسفة فى كاليفورنيا كانت على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالى، ترشحت لمنصب نائب الرئيس على بطاقة الحزب الشيوعى فى عامى 1980 و1984، حصلت على أقل من 1٪ من الأصوات.
إيما وونج مار
فى عام 1984، رشحت الناشطة المناهضة للحرب وابنة المهاجرين الصينيين لمنصب نائب الرئيس على تذكرة حزب السلام والحرية، وهو حزب اشتراكى نسوى مقره كاليفورنيا، لتكون أول امرأة أمريكية آسيوية ترشح لهذا المنصب.
سارة بالين
فى 2008اختار جون ماكين سارة بالين لمنصب نائب الرئيس، لتصبح ثانى مرشحة لهذا المنصب عن حزب كبير والأولى للجمهوريين، وحصلا معا على ما يقرب من 60 مليون صوت، الأعلى من أى بطاقة أخرى مع امرأة كمرشحة لمنصب نائب الرئيس.