ينطلق العام الدراسى الجديد يوم السبت 17 أكتوبر 2020، وتنتهى يوم الخميس 24 يونيو 2021، ولمدة 33 أسبوعا حيث تبدأ إجازة نصف العام يوم السبت الموافق 6 فبراير 2021 وتستمر حتى يوم الخميس 18 فبراير 2021 (لمدة 15 يومًا) وتعتبر مدة الدراسة الفعلية فى الترم الاول 93 يومًا وفى الترم الثانى 96 يومًا، مع متابعة الوضع الوبائى فى مصر بصفة دورية مع وزارة الصحة القرارات المناسبة. يشهد العام الدراسى الجديد شكلا مختلفا من الدراسة يدمج بين التواجد بالمدرسة واستخدام التكنولوجيا بالمنزل بطرق ووسائل مختلفة طبقا لكل مرحلة سنية، وقد وضعت الوزارة عدة مقترحات على أن يتم اطلاق القرار النهائى فى الأسبوع الاول من سبتمبر وتشمل المقترحات حضور طلاب الابتدائى من رياض الاطفال وحتى الصف الثالث الابتدائى بشكل يومى على أن يتم دراسة كيفية التعامل مع الكثافات العالية فى هذه المرحلة السنية، على ان يتم تقليل ايام الحضور للصفوف الأعلى من المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية، اما فيما يخص المرحلة الثانوية ومن المتوقع ان يتم الاعتماد بشكل كبير على التكنولوجيا خاصة أن جميع المراحل تملك جهاز التابلت. تضع الوزارة محورين أساسيين فى صياغة الشكل النهائى للدراسة فى العام الدراسى المقبل وهو سلامة الطلاب صحيا بالإضافة إلى توصيل المحتوى العلمى المقرر فى كل سنة دراسية، وتعكف الوزارة حاليا على استكمال البنية التكنولوجية من منصات التواصل بين الطلاب والمعلمين وتحميل المحتوى التفاعلى وعمل دورات الكترونية للمعلمين وأولياء الأمور لشرح كيفية التعامل مع بنك المعرفة وفى نفس الوقت تسعى لتوفير الشبكات القوية فى جميع أنحاء الجمهورية كأساس فى التعليم المدمج. أدوات التعقيم والكمامات ستكون جزءا أساسيا من العام الدراسى الجديد لكل من الطلبة والمعلمين داخل المدرسة وتعمل الوزارة على الاستفادة من التجربة امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية داخل اللجان فى وضع نظام مشابه للعام الدراسى الجديد، ومن جانب آخر تسعى الوزارة لتوفير موبايل تعليمى للطلاب من الصف الرابع الابتدائى حتى الثالث الإعدادى بالإضافة إلى السنوات الثلاث من التعليم الفنى على أن يقتصر استخدامه على المنصات التعليمية هو التواصل بين الطلاب والمعلمين. كما تستخدم الوزارة نظم تقييمات مختلفة أسوة لما حدث العام الماضى حيث سيتم اعتماد نظام الابحاث الالكترونية لصفوف النقل مع وضع قواعد جديدة تضمن عدم الغش أو شراء الابحاث اما فيما يخص بالثانوية العامة فسيكون بنظام التقييم المعدل بحيث يكون الامتحان على نفس مستوى الصعوبة وليس موحد فى شكل الأسئلة ويتم تقسيم الطلاب فى كل مادة إلى مجموعات متعددة ويتم أداء الامتحان الإلكترونى لكل مجموعة على حدة وفى أوقات مختلفة، وبنظام «الكتاب المفتوح» ومتساوى فى درجة الصعوبة بما يضمن مبدأ تكافؤ الفرص. التحدى الأكبر هو كيفية توزيع الطلاب داخل كل مدرسة من اجمالى 60 الف مدرسة على مستوى الجمهورية بحيث لا يزيد عدد الطلاب على 20 طالبا فى الفصل مما يضمن مسافات آمنة بين الطلاب. حيث يتم دراسة توزيع الطلاب والحصص على الفراغات والفصول الموجودة بكل مدرسة خاصة فى المدارس الابتدائية والتى تشهد أكبر كثافات على مستوى الجمهورية ومن المتوقع أن يتم إلغاء ايام السبت كإجازة.
