اشترط الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، مرور أسبوع كامل على استقرار أرقام معدلات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، لكى نعتبر أن مصر تجاوزت مرحلة الذروة، مشددًا على المواطنين بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمحاصرة الفيروس، ويتمكن الجميع من مواجهته، مشيرًا إلى أن هناك دراسات مصرية تجرى حول أدوية ولقاحات خاصة بفيروس كورونا، ولها نتائج أولية جيدة للغاية، واقتربت مصر من حسم موقفها وإنتاج تلك الأدوية، ورغم كل ذلك يؤكد على أن حدة المرض انخفضت للغاية مقارنة بما كان عليه فى السابق من شراسة. وقال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا: إن يوم الاثنين المقبل قد تخرج أخبار جيدة عن أدوية من إنتاج مصرى، لمواجهة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن هيدروكسى كلوروكين كان يتم استخدامه مع الحالات الحرجة المصابة بكورونا والحالات المتوسطة أحيانًا. فيما أشارت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس لجنة مواجهة كورونا، إلى أن الأرقام بالفعل بدأت فى التناقص، بعد أن استمرت مستقرة خلال الفترة الماضية، وأضافت: إن معظم الحالات تعالج فى المنزل فى الوقت الحالي، ونسب الشفاء بدأت تتضاعف، والنتائج كلها ما زالت مبشرة، ويتم تحليل نسب الوفيات من حيث الأمراض المصاحبة والسن، وهل يتناسب معدل الوفاة مع المعدلات العالمية أم لا؟، لافتة إلى أن قرار التعايش مع كورونا وإعادة الحياة لطبيعتها لم يحدث انتكاسة، ولم يكن معيارا فى شيء، بل كان العامل الأساسى هو التزام المواطنين فى تطبيق الإجراءات الاحترازية من عدمه، ومن المنتظر أن تنخفض معدلات الإصابة اليومية بالفيروس الفترة المقبلة. من جانبه أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن انتشار فيروس كورونا يقلل من حدة الإصابة، وتحور الفيروس يحوله إلى الأضعف، حيث يفقد جزءًا من محتواه الجينى، وأكد الحداد أن زيادة درجة الحرارة، يحد نوعًا ما من قوة وانتشار الفيروس وبقائه على الأسطح، مشيرًا إلى عدم وجود أدلة علمية تؤكد على أن هناك موجة ثانية للفيروس، ومع ذلك علينا الحذر من حدوث ذلك، ولا يجب أن نخفف من إجراءاتنا الاحترازية، حتى انتهاء الفيروس أو ظهور مصل أو لقاح مقاوم له. وتداولت مؤخرًا، أنباء حول إعداد دراسة أو تقرير مشترك بين 230 دولة فى العالم، يتناول مدى انتقال فيروس كورونا عن طريق الهواء من عدمه، وتوصلت إلى أنه ليس كالطاعون يطير من حى إلى حى، أو مكان إلى مكان آخر، ولكن الدراسة إذا كان هناك شخص مصاب ويجلس فى مكان مغلق مع آخرين، دون أن يرتدى كمامة، فإن الفيروس قد ينتقل منه إلى هؤلاء الأشخاص. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الشىء الذى يحمى الإنسان حاليًا هو الماسك والغسيل المستمر للأيدي، وأن الفيروس يبقى على الحديد لمدة 5 أيام، وعلى الورق والكارتون لمدة 4 أيام، لذلك لا بد من تنظيف وغسل الأيدى باستمرار حتى لا يكون الشخص معرضًا للإصابة، وتوصلت إلى أن الفيروس يتكاثر داخل جسد الإنسان خلال يومين من الإصابة، بحيث تصل أعداده داخل الجسم الواحد إلى مليارات الفيروسات.