هذه القصة باختصار تلخص ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى طوال السنوات الماضيه منذ ثوره 30 يونيو قصه قصيره للكاتب البرازيلى الشهير باولو كويلو يحكى فيها أن هناك أبا يحاول أن يقرأ الجريدة.. ولكن إبنه الصغير لم يكف عن مضايقته.. وحين تعب الأب من إبنه قام بقطع ورقة فى الصحيفة كانت تحوى خريطه العالم ومزقها إلى قطع صغيرة وقدمها لابنه وطلب منه إعاده تجميع الخريطة.. ثم عاد لقراءة صحيفته ظن منه أن الطفل سيبقى منشغلا بقية اليوم.. إلا إنه لم تمر خمس عشرة دقيقة حتى عاد الإبن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة.. فتساءل الأب مذهولا سائلا ابنه: هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟ فرد الطفل لا.. فتعجب الأب ولكن الطفل بادره قائلاً كل ما فعلته كان هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة وعندما أعدت بناء الإنسان.. أعدت بناء العالم. هذه القصة باختصار تلخص ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى طوال السنوات الماضيه منذ ثوره 30 يونيو فكانت البداية اعادة بناء الانسان المصرى بداية من تطوير التعليم ومرورا بتوفير احتياجاته المعيشية وتحسين الاجور وانتهاء بتطوير منظومة الصحة. كل ذلك فى خط مواز للارتقاء بمستوى القطاعات الهامة والحيوية كالجيش والشرطة لتصبح مصر فى مقدمة الدول فى الاستعانة بإحدث الوسائل والتقنيات فأصبح أمنها الداخلى وأمنها الخارجى فى قمة الهرم من حيث الكفاءة والقدرة على الردع فرسم خريطة جديدة للعالم من حيث النظر الى قيمة مصر ووضعها فى مكانها الذى يليق بها وتاريخها العريق فصارت مصر فى ظل قيادة رشيدة تعى جيدا مفاهيم معادلات القوى تنتطق بثقة وجدارة بأن الصفوف الاخيرة ليست صفوفنا فمصر اينما تقف يبدأ الصف.
