«تضامن النواب» تطالب القومى للبحوث الاجتماعية بدراسة أحوال مصر ما بعد «كورونا»

قال د.عبدالهادى القصبى، رئيس ائتلاف الأغلبية «دعم مصر»، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب: إنه من الضرورة أن تعكس الموازنات المقدمة للبرلمان أهداف وخطط واضحة تعكس توجهات المجالس، جاء ذلك خلال مناقشة لجنة التضامن والأسرة وذوى الإعاقة بمجلس النواب، أمس التى يرأسها د. عبدالهادى القصبى، مشروعى الخطة والموازنة للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية للعام المالى الجديد 2020/2021.
وأضاف القصبى: «هذا ضرورة حتى نتمكن من قياس الأهداف بالتكلفة» لافتا إلى أن اللجنة سبق وأن رفضت موازنة إحدى المجالس القومية لأنها لا تعكس الأهداف التى يجب أن يقوم بها هذا المجلس فى إشارة للمجلس القومى للسكان والذى رفضت اللجنة موازنته.
وطالب القصبى المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بإجراء أبحاث ما بعد أزمة كورونا من خلال فريق الاستطلاع وفريق يدرس «مصرعن ما بعد كوررنا» اجتماعيا، مضيفا الدولة المستعدة هى التى ستنطلق وتحقق أهدافها، موضحًا أن المركز القومى البحوث الاجتماعية والجنائية يسعى لإعلاء المنهج العلمى في ظل تغير الخريطة الاقتصادية والسياسية، ومتسائلا عما اسماه سلوكيات ما بعد الجائحة وكيف ستغير نمط الحياة اليومية وكيف نستفيد من الطاقة البشرية فى مؤسسات الدولة وكيف نوجه الطاقات والاستفادة منها فى قطاعات اخري: وأضاف: المجتمع الذى لا يهتم بالبحث العملى مجتمع فاشل و لابد من دعم البحث العلمى فى كل مجال، والدولة تنظر بعين الاطمئنان للعلماء.
وحول ثقافة العمل عن بعد قال القصبى «العمل من المنزل فرضته الجائحة لكن لا مجال للتراخى ونحتاج للعمل الجاد خاصة من جانب المجلس القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية لدراسة لحجم الازمة وتأثر الاقتصاد القومى وإعداد الخطط والدراسات للتعامل مع الأزمة.
وأوضح القصبى ان الدراسات ستكون مهمة فى لحظات الازمات والتى تكبد الدولة الخسائر، مضيفا أن القيادة السياسية وجهت البوصلة نحو الحفاظ على الدولة مهما كلفنا هذا الامر من أعباء اقتصادية، ولا شك أن حجم الانفاق يزيد فى الازمات وما ننفقه على البحث العلمى يجب الاستفادة منه.
وأكد أن البرلمان واللجنة كانوا على تواصل مع مجلس الوزراء من خلال التوصيات المختلفه والتى كانت تلقى تفاعل سريع معها خلال وقت قصير، لكن يبقى أن نؤكد اننا بحاجة إلى مزيد من الوعي، لأن الشعب أجمع يستشعر الكفاءه التى أدارت بها الدولة المصرية أزمة كورونا، ولكن الوعى والتنفيذ بحاجة إلى المزيد من الجهود، حتى لا نصل إلى مرحلة لا نستطيع فيها المواجهة، منوهًا بان أن الدولة المصرية بكفاءة بل وكافة المؤشرات الدولية أكدت نجاح مصر بشكل غير مسبوق فى إداره أزمة جائحة فيروس كورونا.. فيما قالت د. سعاد عبد الرحيم، مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية،عن فخره بكيفية إدارة الدولة المصرية لأزمة جائحة فيروس كورونا منذ اللحظات الأولى، والقيام بكامل مسؤلياتها بداية من أزمة السيول التى أعقبها مباشرة انتشار فيروس كورونا، بقولها: الدولة أدارت هذه الأزمة على أعلى مستوى.