وسط إجراءات احترازية عالية للوقاية من فيروس كورونا، احتفلت أمس الكنائس المصرية، بعيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى أرض مصر، دون أى حضور شعبى، حيث اضطرت الكنائس القبطية الأرثوذكسية فى مصر لأول مرة إلى تقليص الاحتفال بحضور 6 آباء كهنة فقط فى كل كنيسة، نتيجة الظروف الحالية فى مواجهة الفيروس. وعلق قرار المجمع المقدس الأنشطة الكنسية حتى 27 يونيو الجارى باستثناء قداسى عيدى دخول العائلة المقدسة أرض مصر والعنصرة. ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد دخول السيد المسيح مصر بكنيسة السيدة العذراء بالمعادى، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والشمامسة، وأقامت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس وكنائس الإسكندرية صلوات إلهية، حيث قدم الآباء البخور لأيقونة العائلة المقدسة والكتاب المقدس الذى وجد طافيًا على المياه ومفتوحًا على سفر أشعياء 19 «مبارك شعبى مصر»، كما تم بعدها رفع البخور على المذابح التى تم تجهيزها. وأحيا المركز الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المتحدث الرسمى للكنيسة القس بولس حليم، ذكرى رحلة العائلة المقدسة لمصر والموافقة اليوم الاثنين أول يونيو، وذلك بنشر دراسة عن تاريخ وآثار الرحلة.