أعرب المجلس القومي لحقوق الانسان عن تقديره للشعب العظيم ولجيشه الذي ساند ثورة 25 يناير في لحظة فارقة وللثوار الذين أشعلوا الشرارة الأولي للثورة وفي مقدمتهم الشهداء والمصابون الذين ضحوا بحياتهم ودمائهم من أجل إنجاح هذه الثورة. وشدد المجلس في بيان له علي أن الثورة ستظل قيمة مضافة لنضالات المجتمع المصري وأساسا لبرنامج عمل للمستقبل علي طريق الانتقال الي الديمقراطية والتنمية الإنسانية والانتصار لحقوق الإنسان والحريات المدنية والسياسية.. واستعادة مكانة مصر الرائدة عربيا وإقليميا وهي شأنها شأن كل النضالات الاجتماعية للشعوب الحرة. إنما بدأت لتستمر حتي تحقق أهدفها، مؤكدا أن نجاحها في إزاحة نظام الاستبداد والفساد لا يكتمل إلا بوضع الأسس الراسخة لتأسيس نظام يحقق الحرية ويكفل دستورا توافقيا يرسخ مقومات الدولة الديمقراطية الحديثة.. ولفت إلي أن الثورة مستمرة حتي تستكمل أهدافها وتحقق مطالبها لبرنامج عمل للمستقبل.. ولذا ينبغي ألا تفقد سلميتها التي كانت أحد أسباب التحام المجتمع بها، وأن تتمسك بقيم المواطنة والمساواة والعدالة وأن توحد صفوفها علي طريق استكمال أهداف الثورة التي كانت مناط نجاحها. . وجدد المجلس المطالبة بسرعة الوفاء بحقوق الشهداء والمصابين والإسراع بإجراءات محاكمة جميع الذين تورطوا في الجرائم والانتهاكات ضد الثوار وضمان عدم إفلات أي متهم من العقاب والإفراج عن جميع سجناء الرأي الذين تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري وإعادة محاكمة المتهمين بجرائم جنائية منهم أمام قاضيهم الطبيعي.