فى الوقت الذى فجرت فيه الكنيسة الإنجيلية مفاجأة من العيار الثقيل أثناء انعقاد مجمع القاهرة الإنجيلى فى جلسته التى انعقدت بكلية اللاهوت الإنجيلية بالعباسية الأسبوع الماضى، بالتصويت على قرار رسامة المرأة قسيسًا، ليكون القرار الأول من نوعه فى تاريخ الطوائف المسيحية عامة بالشرق الأوسط بعد المبادرة التى تقدمت به السيدة «آن إميل زكى» للرسامة، ليصدر القرار بتصويت الأغلبية من المجمع. علمت «روزاليوسف» أن القرار صدر بعد دراسة وبحث منذ عامين بعد إقرار حق المرأة لتكون أى نائبة للقسيس، وقد أثار التصويت على هذا القرار الذى من المتوقع إقراره خلال الأيام المقبلة من السنودس الإنجيلى العام تساؤلات حول مدى تطبيق هذا المبادرة فى الطوائف المسيحية الأخرى. من جانبه قال القمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، إن هذا القرار يطبق فقط على من صوت للقرار ولكن لا يمكن تطبيقه داخل الكنيسة الأرثوذكسية، لأنها كنيسة محافظة ترتبط بالآباء الأولين التى لم يسبق فى تاريخها أو لم يذكر فى الكتاب المقدس رسم نساء للكهنوت. أما الأنبا بطرس نائب بطريرك الكاثوليك أكد أن مسألة رسالة المرأة قسيسًا فى الكنيسة الكاثوليكية محسومة فلا يوجد كهنوت للمرأة.