صرح الدكتور طارق الزمر وكيل حزب البناء والتنمية وعضو مجلس الشورى بالجماعة الإسلامية بأن ما اشيع فى الآونة الأخيرة عن تجديد السلطات الأمريكية إجراءاتها الخاصة بوضع عدد كبير من السلفيين على قوائم الإرهابيين باطل وأبرزهم عبود الزمر ومحمد شوقى الإسلامبولى وعمر عبدالرحمن وعدد آخر من السلفيين خصوصًا الذين شكلوا أحزابًا سياسية حديثًا بالشرق الاوسط هو استمرار لسياسة القمع واليمين المتطرف التى تأسست فى عهد بوش الابن. واعتبر عبود الزمر أن مثل هذه القرارات الامريكية تؤكد أنها تتواطأ مع كل اعوان الرئيس السابق من الفلول وغيره فى تسليط الضوء على رموز التيار الدينى لابعادهم عن الخريطة السياسية وعدم مشاركتهم فى اختيار الرئيس القادم بعد تقدمهم فى العمل السياسى والبرلمانى.